انضم البرازيلي نيمار جونيور إلى صفوف نادي الهلال السعودي، اليوم الثلاثاء، في صفقة نجم قد يكون مختلفاً عن بقية النجوم الذين سبقوه، حيث يحمل معه خصائص وتحديات من شأنها أن تضعه تحت المجهر وتسلط عليه الأضواء.
ولا شك أن النجم البرازيلي مختلف عن بقية النجوم في العالم، بما أنه بلغ المجد مبكراً، ونجح في تحقيق عدة ألقاب، لكن حجم الضغوط لن يكون هيّناً في ظل مطالب جماهير "الزعيم" التي لا ترضى إلا بالألقاب.
يضمن متعة اللعب
ويمتلك نيمار خصائص تختلف عن النجوم الذين حلوا بأندية دوري "روشن"، فبفضل مهاراته العالية يضمن متعة في اللعب، كذلك ستسحر مراوغاته عشاق نادي الهلال ومحبي كرة القدم، وهذه الميزة ترشحه ليقدم موسماً فوق التوقعات.
لا يخشى الضغط
والتجارب الكثيرة التي مرّت على النجم البرازيلي تمنحه القدرة على مقاومة الضغط مهما كانت أشكاله، حيث تعرّض من قبل عندما كان لاعباً في برشلونة لهتافات عنصرية، ولم يسلم مع الباريسي من انتقادات الجماهير لتعرّضه لإصابات متتالية سبّبت تراجع مستواه.
طموح تتويج قاري
وغابت التتويجات القارية عن نيمار في السنوات الأخيرة، إذ لم ينجح مع سان جيرمان في كسر حاجز اللقب الأوروبي، واكتفى بتحقيق ألقاب محلية، لكن مع الهلال ستتاح له فرصة المنافسة على التاج الآسيوي وتحقيق لقب قاري يعيده إلى الأضواء.
التجهيز للمونديال
ولن تكون التجربة السعودية سهلة على نيمار، بالنظر لارتفاع مستوى الأندية، إذ ستكون الفرصة مواتية له لكي يحضر بدنياً ويتجهز للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2026، وهو في أفضل حال، خصوصاً أن المنافسة العالمية قد تكون آخر نسخة يشارك فيها قبل الاعتزال.