قضى النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو صيفاً صعباً، بدايةً بإقصائه من الدور الأول في كأس أمم أوروبا مع البرتغال، واستمراراً بالفترة المعقدة التي يعيشها في "الميركاتو" الصيفي، بعد أن تجاهلته الأندية العالمية، رغم رغبته في تغيير الأجواء.
ويعيش نادي يوفنتوس الإيطالي أزمة مالية خانقة، على غرار التي تشهدها أغلب الأندية الأوروبية، وهو ما لم يُفلت منه "صاروخ ماديرا"، الذي أضحى يشعر بخيبة أمل صاحبت عجز ناديه عن ترسيم صفقات كبيرة، تجعل التشكيلة تنافسية في الموسم الجديد.
وتلقى وكيل أعمال رونالدو ردوداً سلبية في مفاوضاته مع ريال مدريد الإسباني، بهدف إعادته إلى النادي "الملكي" الذي قضى فيه أجمل أيامه قبل أن يقتل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، كل الآمال بتغريدة قال فيها إنه ليس مهتماً بقدوم رونالدو وعودته، وكان الرد ذاته تقريباً من مانشستر يونايتد الإنكليزي، بالرغم من العلاقة الطيبة التي تربط رونالدو مع إدارة "الشياطين الحمر".
وزادت خيبة رونالدو بعد أن قطع غريمه، الأرجنتيني ليونيل ميسي الطريق عليه بانضمامه إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، بينما كان "الدون" يرغب في الخروج من يوفنتوس، واللعب في نادٍ يجمع نجوم اللعبة على غرار الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار دا سيلفا، إلا أنّ المفاوضات لم تسر بالشكل الذي كان يأمله.
ويواجه "الدون" مشكلة أخيرة تتمثل بانقضاء عقده دون أن يقدم يوفنتوس عرضاً لتجديده، حيث سيلعب موسمه الأخير، وسيكون حراً من أي التزام في يناير/كانون الثاني المقبل، في وقت تُشير فيه المعطيات إلى رغبة النادي الإيطالي في التخلّص من المصاريف الكبيرة التي يخسرها جراء مرتباته.