3 مكاسب تركها الكبيّر قبل رحيله عن منتخب تونس

31 يناير 2022
رحيل الكبير (يسار) وتعيين القادري (يمين) بدلاً منه (دانييل بيلومو/Getty)
+ الخط -

انتهت رحلة المدير الفني للمنتخب التونسي، منذر الكبير، بعدما قرّر اتحاد الكرة إقالته من مهامه وتعيين مساعده جلال القادري خلفاً له، وذلك تزامناً مع فشل منتخب "نسور قرطاج" في التأهل إلى الدور نصف النهائي في منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا.

ورغم تواضع مستوى منتخب تونس في أغلب المباريات التي خاضها في البطولة، فإنّ الكبيّر نجح في 3 اختيارات مهمة، راهن الجهاز الفني تحت قيادته على نجاحها.

القضاء على مشكل الحراسة

قبل بدء مسابقة أمم أفريقيا تعرّض الكبيّر إلى انتقادات قوية بسبب عدم دعوة الحارس الأساسي للمنتخب، معز حسن، ليراهن الجهاز الفني على بشير بن سعيد الذي تألق بشكل لافت في أول ظهور له مع منتخب "نسور قرطاج"، ويبدو أن نجاح بشير سيمكّن التونسيين من القضاء على مشكل حراسة المرمى، التي مثّلت نقطة ضعف الفريق في عديد المناسبات.

العيفة وإعادة الاكتشاف

أما الرهان الثاني الذي نجح فيه الكبيّر فهو اللاعب، بلال العيفة (31 سنة)، الذي أعاد اكتشاف نفسه من جديد بعدما غاب عن المنتخب خلال الـ 4 سنوات الأخيرة، وصنع نجم النادي الأفريقي ثنائيا رائعا في خط الدفاع مع زميله منتصر الطالبي، لاعب روبن كازان الروسي، الذي نال هو الآخر فرصة البروز خلال فترة قيادة منذر الكبيّر.

الشعلالي عاد من بعيد

لم تتوقع الجماهير التونسية عودة غيلان الشعلالي إلى مستواه الأصلي بهذه السرعة، تزامنا مع فشله في التجربة التركية التي خاضها الموسم الماضي وعودته من جديد إلى نادي الترجي، وراهن الكبيّر على غيلان عند إصابة السخيري خلال تصفيات بطولة كأس العالم، لينال الشعلالي استحسان الجميع في بطولة كأس العرب، وبات من ركائز خط وسط الميدان في منتخب تونس.

المساهمون