أصبح ستيفانو بيولي مدرب فريق ميلان مهدداً بالإقالة من منصبه في الفريق بعد التعادل الصعب الذي خطفه فريقه في آخر لحظات المباراة أمام نادي ساليرنيتانا أحد أضعف أندية "الكالتشيو" في الموسم الحالي.
وابتعد الفريق عن صدارة الترتيب في الدوري المحلي، بعد أن أصبح يحتل المركز الثالث في ترتيب المسابقة برصيد 33 نقطة، وعلى بعد 11 نقطة كاملة عن المتصدر إنتر ميلان الإيطالي صاحب الـ44 نقطة، وملاحقه يوفنتوس الذي يملك 40 نقطة.
وفي هذا الإطار كشفت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، الثلاثاء، أن الجهاز الإداري لنادي ميلان يُفكر جدياً في التخلي عن المدرب بيولي، وقد وضع 3 أسماء مرشحة لتعويضه، يقودها المدرب فرانشيسكو فاريولي مدرب فريق نيس الفرنسي، الذي أصبح يعرف بالمدرب الظاهرة في كرة القدم الفرنسية بعد النتائج المميزة التي قاد فريق الجنوب الفرنسي لتحقيقها، وأهمها احتلاله المرتبة الثانية في ترتيب الدوري الفرنسي بعد 17 جولة برصيد 35 نقطة، خلف المتصدر باريس سان جيرمان برصيد 40 نقطة.
وينافس فاريولي على تدريب العملاق الإيطالي، اسمان آخران، وهما تياغو موتا مدرب فريق بولونيا الذي يقود النادي لتحقيق نتائج رائعة في الدوري، بالإضافة لفينتشنزو إيتاليانو مدرب فريق فيورنتينا.
ويعرف عن جيري كاردينالي رئيس النادي أنه لا يفضل فكرة تغيير المدربين في منتصف الموسم، لكن في صورة تواصل النتائج السلبية، فإن بقاء بيولي في النادي خلال الموسم المقبل، أصبح أمراً غير مؤكد.
ومن المنتظر أن تكون الكلمة النهائية في تحديد المدرب الجديد لزملاء النجم الجزائري، إسماعيل بن ناصر، للسويدي زلاتان إبراهوفيتش الذي التحق مؤخراً بالإدارة الرياضية للفريق، رغم أن علاقة اللاعب السابق لنادي برشلونة الإسباني تعتبر رائعة ببيولي، لكن سوء النتائج في الفترة الأخيرة قد يجعل زلاتان في موقف صعب.
ولا يلوم مسؤولو نادي ميلان مديرهم الفني على نتائج الفريق فقط، بل أيضاً على الإصابات العديدة التي ضربت تقريباً جميع اللاعبين في النادي، والتي كان آخرها إصابة المدافع الإنكليزي توموري في المباراة الأخيرة، والتي ستجعله يغيب لفترة طويلة عن الملاعب، إذ أصبح المدرب وجهازه المساعد أحد أسباب سوء النتائج.