- القرار جاء بسبب عدم استقرار هؤلاء اللاعبين مع أندية جديدة، حيث لا يزالون في مرحلة البحث عن فرق بعد انتهاء عقودهم مع أنديتهم السابقة.
- البنزرتي يهدف إلى إعادة بعض العناصر للمنتخب، مثل سعد بقير ونعيم السليتي، اللذين غابا عن المنتخب لأسباب مختلفة.
خرج ثلاثة لاعبين على الأقل من حسابات المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي لكرة القدم، فوزي البنزرتي (74 سنة)، قبل مواجهة كل من مدغشقر وغامبيا، في الخامس والتاسع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.
وكشف مصدر من داخل الجهاز الفني لمنتخب تونس في حديث لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، رفض الكشف عن اسمه، أن البنزرتي قرر عدم دعوة اللاعبين الذين هم في مرحلة البحث عن أندية جديدة في الوقت الحالي، ويشمل هذا القرار ثلاثة لاعبين من بين الموجودين في القائمة الموسعة لمنتخب تونس، وبالأخص نعيم السليتي وسعد بقير، بالإضافة إلى غيلان الشعلالي.
وبحسب المصدر نفسه، فإن المدرب المساعد عثمان النجار، اتصل في وقت سابق بسعد بقير ونعيم السليتي، وعبر لهما عن رغبة البنزرتي في ضمهما إلى المعسكر المقبل، لكن بقاء الأول دون فريق حتى الآن بعد مغادرته أبها السعودي، وفسخ الثاني عقده مع الأهلي القطري، تسبب في خروجهما من حسابات المدير الفني للمنتخب التونسي، في الوقت الحالي.
كما كان غيلان الشعلالي، في وقت سابق، ضمن قائمة اللاعبين الذين فكر البنزرتي في دعوتهم، خصوصاً أنه قاد اللاعب من قبل، وهو مقتنع بمهاراته، لكن غيلان يمر بوضع صعب في مسيرته، بعدما انتهى عقده مع الترجي منذ يوم 30 يونيو/حزيران الماضي، دون أن يعود حتى الآن إلى التدريبات، ولا يزال في رحلة البحث عن فريق جديد.
ومنذ تعاقده مع الاتحاد التونسي لكرة القدم، رسم البنزرتي هدفاً أساسياً يتمثل في إعادة بعض العناصر إلى المنتخب، مثل سعد بقير، الذي أعلن أنه لن ينضم مجدداً إلى كتيبة "نسور قرطاج" إلا إذا غادر وديع الجريء منصبه رئيساً للاتحاد، احتجاجاً منه على استبعاده من المشاركة في مونديال قطر 2022، وكذلك نعيم السليتي الغائب عن القائمة منذ بطولة كأس أمم أفريقيا، ساحل العاج 2024، وهو الذي صرح برغبته في الحصول على وقت من التفكير، قبل الحسم في مستقبله الدولي.