يلتقي منتخب لبنان بنظيره القطري غداً الجمعة على ملعب "لوسيل" الأيقوني الذي يتسع لـ80 ألف متفرج في افتتاح كأس آسيا 2023، ومعه ستكون الأنظار شاخصة إلى هوية المنتصر، سيما أن معظم الترشيحات تصبّ في مصلحة العنابي بطل آسيا، الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره.
وهنا نستعرض 3 عوامل من الممكن أن تشكل نقطة إيجابية لمنتخب لبنان:
تكتيك المدرب رادولوفيتش
أعاد منتخب لبنان المدرب المونتينغري ميدوراج رادولوفيتش، لقيادة رجال الأرز في هذه المسابقة قبل فترة قصيرة، وهو الذي وصل قبل فترة قصيرة لتولي هذه المهمة خلفاً لنيكولا روسيفيتش.
رادولوفيتش يعرف عقلية اللاعب اللبناني جيداً، وإن تغيّرت بعض الأسماء عن تلك التي كانت في نسخة 2019، يعلم قدرات الأسماء التي يمتلكها، وهذا الأمر يعتبر نقطة إيجابية له، مع العلم أن تكتيك المدرب المونتينيغري دائماً ما كان منظماً، وهو المعروف بقدراته على تقليل المساحات أمام الخصم وكذلك التنظيم الدفاعي، ونقطة التعادل أمام قطر ستكون بطعم الفوز.
تحضيرات منتخب لبنان والروح المعنوية
الدخول بروح معنوية لكأس آسيا عامل مهم بالنسبة للاعبين والمدير الفني، وهذا من شأنه أن يعطيهم دافعاً كبيراً لمحاولة تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الافتتاح التي ستحظى بمتابعة جماهيرية.
منتخب الأرز استطاع قبل السفر إلى قطر الفوز على نظيره الأردني بنتيجة 2-1 في مباراة غاب عنها الإعلام والجمهور، وهذا الأمر تكرر في الدوحة في حين واجه نظيره السعودي بقيادة روبرتو مانشيني وخسر بهدف دون مقابل أمام منتخب يضمّ العديد من الأسماء المميزة.
عدد من المحترفين والمحليين
يضمّ منتخب لبنان في صفوفه بعض اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة، فبعيداً عن الأسماء المحلية، هناك بعض الأسماء المميزة، ونذكر هنا سوني سعد المحترف في ماليزيا، هو معروف بالنسبة للخصوم كونه خاض 37 مباراة دولية سابقاً، الأمر ينطبق كذلك على باسل جرادي نجم بانكوك يونايتد الذي كان قد احترف سابقاً في قبرص ومعروف بقدراته الهجومية كما أن هناك 3 أسماء لم تكن قد خاضت الكثير من المواجهات، والقصد هنا عمر شعبان لاعب ويمبلدون الإنكليزي في الدرجة الثانية صاحب الـ30 عاماً، ونذكر أيضاً غابريل بيطار (3 مباريات دولية) وينشط في نادي فانكوفر الكندي، أما الاسم الأخير فهو دانيل كردي لاعب أتلانتي المكسيكي (6 مباريات دولية).