- رحيل البدري جاء بعد تحديات عدة، بما في ذلك عدم تورطه في اختيار اللاعبين قبل انطلاق الدوري، وافتقار الزوراء للاعبين مؤثرين وتراجع مستوى النجوم الحاليين.
- المشاكل الإدارية وضغوطات الجماهير، التي طالبت باستقالة الإدارة بسبب تردي النتائج والخروج المبكر من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، كانت من بين الأسباب الرئيسية لاستقالة البدري.
أعلنت إدارة نادي الزوراء العراقي، في بيان رسمي مساء الثلاثاء، قبول استقالة المدرب المصري حسام البدري في الوقت الذي سمّت فيه الكادر الفني الجديد، والذي تألف من نجم الفريق السابق عصام حمد، ويساعده كل من الدوليين العراقيين السابقين، حسين عبد الواحد وهشام محمد، على أن يبقى علاء كاطع مدربا لحراس المرمى.
وذكر المكتب الإعلامي لنادي الزوراء في بيان رسمي: "قدّم مدرب فريق الزوراء الأول لكرة القدم، المصري حسام البدري استقالته من تدريب الفريق لظروف خاصة، وقد قدرت الهيئة الإدارية هذه الظروف ووافقت على الاستقالة، مقدمة له الشكر والتقدير على الجهود التي بذلها خلال فترة قيادته للفريق".
وكانت هناك 3 أسباب عجلت في رحيل المدرب المصري حسام البدري عن قيادة نادي الزوراء العراقي، أبرزها استلام هذا المدير الفني المهمة قبل فترة قليلة من انطلاق مسابقة دوري المحترفين العراقي، حيث لم يكن له دور في اختيار اللاعبين المحليين ولا حتى المحترفين في سوق الانتقالات، الأمر الذي أجبره على دخول المسابقة المحلية بالخيارات، التي تعاقدت معها الإدارة في وقت سابق.
السبب الثاني هو عدم امتلاك الزوراء لأسماء مؤثرة في الموسم الحالي، وتراجع مستوى جُل النجوم في صفوفه، الذين يتقدمهم حسن عبد الكريم "قوقية"، فيما لم ينجح الدولي السابق علاء عباس في ترك بصمته بعد العودة إلى صفوف النادي في "الميركاتو" الشتوي رفقة المدافع عباس قاسم، بينما كان لؤي العاني، الذي انضم للفريق في الانتقالات الشتوية أيضاً، العلامة الفارقة مع الفريق مؤخراً على المستوى الفني.
أما السبب الأخير، فهو المشاكل الإدارية التي يعاني منها النادي، الذي يقوده نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن، بالإضافة إلى ضغوطات الجماهير، التي خرجت بمظاهرات في أكثر من مناسبة، مطالبة باستقالة الإدارة، بعد تردي النتائج في مسابقة الدوري العراقي (يحتل الفريق المركز الخامس بفارق 14 نقطة عن الشرطة المتصدر)، وتوديع بطولة كأس الاتحاد الآسيوي من الدور الأول، في الوقت الذي ترفض فيه الإدارة هذا الأمر جملة وتفصيلا.