استمع إلى الملخص
- **غياب الممولين والقنوات**: لم تتلقَ فيفا عروضًا مالية من المؤسسات الكبيرة، وتواجه نفورًا من القنوات التلفزيونية، مما يهدد جوائز المنافسة التي تعتمد على هذه المداخيل.
- **احتجاجات اللاعبين**: يعبر نجوم كرة القدم عن غضبهم من كثرة المباريات وتأثيرها على صحتهم، مما يزيد من الضغوط على فيفا لإيجاد حلول مستعجلة.
يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) صعوبات جمّة في التحضير لتنظيم النسخة الأولى من مونديال الأندية بنظامه الجديد، حيث يُهدد غياب الممولين وعروض النقل التلفزيوني المباشر المسابقة، ناهيك عن مشاكل متوقعة بسبب تعالي أصوات اللاعبين المحتجين على كثرة المباريات، بما أن النظام الجديد للمنافسة يزيد من عدد الأندية، وبالتالي زيادة عدد المباريات.
ووفقًا لما نشره موقع فوت ميركاتو الفرنسي أمس الجمعة، يلقى رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو والجهاز العامل معه صعوبات لوجستية وإدارية، أصبحت تهدد مستقبل بطولة مونديال الأندية، التي ستنطلق في 15 يونيو/حزيران 2025، وبمشاركة 32 فريقًا يتنافسون في الولايات المتحدة الأميركية، فيما يسعى مجلس الإدارة إلى التسريع في معالجة المشاكل، وكذلك التخفيف من حدة الضغط الذي يفرضه نجوم كرة القدم.
غياب الممولين عن مونديال الأندية
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) زيادة عدد الأندية بُغية توجيه الأنظار إلى مونديال الأندية 2025، ولفت انتباه الممولين لكي يتنافسوا على الإعلانات لمنتجاتهم خلال المباريات، وبالتالي زيادة الأرباح المالية للأندية، لكن الهيئة الكروية لم تتلق حتى الآن أي عروض مالية من المؤسسات الكبيرة، خاصة أن الفرق التي تحظى بمتابعة كبيرة ستغيب عن هذه النسخة، مثل ليفربول وأرسنال ومانشستر يونايتد وبرشلونة وميلان، وحتى النصر بحضور نجمه العالمي كريستيانو رونالدو، كما أشار الموقع الفرنسي.
نفور القنوات التلفزيونية
أضافت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تلقى دعوة مستعجلة من فريق عمله لحضور اجتماع طارئ موضوعه النقل التلفزيوني لمونديال الأندية، وأكد معاونوه أن مشكلة إيجاد ناقلين للمباريات تتعاظم مع اقتراب موعد البطولة، حيث لم يتقدم أي ناقل بعرض للحصول على حقوق البث، فيما تعتمد جوائز المنافسة على هذه المداخيل، بعدما وعد إنفانتينو الأندية بمكافآت تتراوح بين 25 مليوناً و70 مليون يورو.
غضب النجوم
كما يواجه فيفا غضب نجوم كرة القدم الذين أصبحوا يظهرون يومًا بعد يوم عبر تصريحات احتجاجية، واعتبروا أن صحتهم لا تهم الهيئة الكروية بقدر ما تهمها المداخيل المالية، ومن بينهم نجم مانشستر سيتي رودري، ومدافع برشلونة جول كوندي، إضافة إلى قائد باريس سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس، وهو ما يزيد من الضغوط على الاتحاد الدولي الذي سيضطر للبحث عن حلول مستعجلة لضمان تنظيم هذه البطولة.