3 عوامل تهدد تأهل البرازيل إلى مونديال 2026 قبل مواجهتي تشيلي وبيرو

يعود منتخب البرازيل إلى خوض مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، عندما يواجه منتخبي تشيلي وبيرو في الجولتين التاسعة والعاشرة، وسط شكوك حول القدرة على تحقيق النقاط بالغة الأهمية، والفشل في التأهل للموعد العالمي لأول مرة في تاريخه، بالنظر إلى وجود عوامل تُهدد نجاح منتخب السامبا، وتضع لاعبيه تحت ضغط شديد.

ويعيش منتخب البرازيل أزمة نتائج منذ مدة، زادت بعد قدوم المدير الفني دوريفال جونيور الذي أخفق في إعادة بريق اللون الأصفر البرازيلي، وكانت آخر نتائجه في تصفيات المونديال الهزيمة المفاجئة ضد منتخب باراغواي، في حين سيكون المنافس هذه المرة منتخباً قوياً في المواعيد المهمة، رغم خيباته في التصفيات، وهو منتخب تشيلي، ثم منتخب بيرو الطامح للعودة من بعيد (يحتل المرتبة الأخيرة) لضمان مرتبة مؤهلة، أو خوض اللقاء الفاصل مع المتأهل من القارة الآسيوية.

إصابات كثيرة في منتخب البرازيل

اضطر المدرب دوريفال لتغيير 15 اسما من القوائم التي أعلن عنها منذ شهر مارس/آذار الماضي، وهو الشهر الذي عُيّن فيه على رأس منتخب البرازيل، إذ تخلى عن عدة أسماء، ولا يزال يتخلى عن أسماء أخرى، مثل حارس ليفربول أليسون بيكر، ومدافع يوفنتوس جليسون بريمر، إضافة إلى مدافع أتلتيكو مينيرو، غيليرمي أرانا، ونجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور. بينما استدعى المدرب البرازيلي أسماء أقل قيمة مثل لاعب بالميراس إيفيرتون، ومدافع بوتافوغو أليكس تيليس، ولاعب فولهام أندرياس بيريرا، ومعهم موهبة باريس سان جيرمان لوكاس بيرالدو.

برودة المشجعين 

ووصف موقع فوت ميركاتو الفرنسي ما يحدث مع المنتخب البرازيلي بالغريب وغير المسبوق، إذ تخلى المشجعون عنه بسبب برودة العلاقة التي سادت بعد تراجع الأداء والنتائج والرغبة في التألق، عكس ما كان عليه الحال في الأجيال الماضية، حين صنع اللاعبون صوراً رائعة في مختلف الملاعب بفضل مستواهم الرفيع وقدراتهم الفنية العالية، ما يهدد حضورهم في ملعب ماني غارينتشا، الذي يتسع لحوالي 70 ألف مشجع، وهو الملعب المُحتضن لقاءَ بيرو.

كرة عالمية

التحديثات الحية

عوار يتقمص دور فينيسيوس في ريال مدريد لنجدة بنزيمة

الاتهامات لدوريفال

لا تزال الانتقادات تطارد المدرب دوريفال لعجزه عن وضع تشكيلة مثالية قادرة على تحقيق الانتصارات، وعدم قدرته على اعتماد رسوم تكتيكية ناجحة، فانعكس ذلك على اللاعبين الذين لم يبلغوا الانسجام رغم قدراتهم المشهود بها، ولعبهم لأفضل الأندية العالمية، وهو عامل أثّر كثيراً على المشجعين الذين سئموا من الخيبات، خاصة أنها وضعت منتخب بلادهم في المرتبة الخامسة بالمساواة مع السادس فنزويلا (نفس عدد النقاط)، وبفارق نقطة عن بوليفيا صاحب المرتبة الثامنة (يتأهل أصحاب المراتب الستة مباشرة والسابعة بعد المباراة الفاصلة).