3 عوامل افتقدها منتخب المغرب مع حاليلوزيتش أغضبت الجماهير

06 يونيو 2022
الجمهور المغربي لديه الكثير من التحفظات على حاليلوزيتش (مايكل ريغان/Getty)
+ الخط -

تُواصل الجماهير المغربية تعبيرها عن عدم رضاها على الأداء الذي يظهر به المنتخب المغربي تحت قيادة المدرب وحيد حاليلوزيتش، ما دفعها لمطالبة اتحاد الكرة بإقالته قبل موعد النسخة القادمة من نهائيات كأس العالم 2022، رغم ضمانه بطاقة التأهل للمرة السادسة في تاريخ الكرة المغربية.

وافتقد محبو منتخب أسود الأطلس ثلاثة عوامل أساسية في منتخبهم، خلال الفترة التي أشرف فيها البوسني وحيد حاليلوزيتش على قيادة رفاق حامي العرين ياسين بونو، المُتوج كأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني خلال الموسم الأخير.

وفيما يلي ما يفتقده المنتخب المغربي قبل مونديال قطر:

  • فشل وحيد في إيجاد تشكيلة ثابتة

اعتاد المدير الفني للمنتخب المغربي وحيد حاليلوزيتش على مفاجأة الجماهير بأسماء جديدة في كل معسكر إعدادي، دون أن يستقر على تشكيلة ثابتة رغم قيادته العناصر المغربية لما يُقارب الثلاث سنوات، وهو ما يثير حفيظة المناصرين الذين باتوا عاجزين على تحديد التشكيلة النهائية لمنتخب بلادهم مع المدرب البوسني، الذي ارتأى أن يُواصل سياسة تجريب بعض الأسماء حتى بعد أيام قليلة من منافسات رسمية، كما حدث قبل انطلاقة نهائيات النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها الكاميرون.

  • عناد وحيد مع الجميع

لا يختلف اثنان على أن المدرب البوسني صعب المراس، كما أن شخصيته التي تتسم بالكثير من العناد واصطدامه مع العديد من اللاعبين والإعلاميين والجماهير وضعته في فوهة البركان مع مناصري المنتخب المغربي، الذين عبروا في أكثر من مناسبة عن رفضهم التام للطريقة التي يتعامل بها وحيد حاليلوزيتش، وذلك في ظل غياب أداء مقنع يبعث الاطمئنان في نفوس الأنصار، لتتعالى الأصوات المطالبة برحيله، خاصة بعد "شمته" الجماهير عقب ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022.

  • الاستعانة بأسماء مغمورة وتجاهل المنتوج المحلي

وأثار المدرب البوسني غضب جماهير المنتخب المغربي بعد أن واصل اعتماده على أسماء مغمورة تفتقد للتنافسية والجاهزية، رغم فشلها في تقديم أي إضافة تُذكر لمنتخب أسود الأطلس، إضافة إلى تجاهله للاعبين الذين يلعبون في بطولة الدوري المحلي رغم سيطرة الكرة المغربية على المستوى القاري، وهي أسباب تجعل وحيد قريباً من الإقالة في أي وقت، إذ إن شعار "وحيد ارحل" بات بمثابة كابوس يُرعب المدير الفني البوسني.

المساهمون