3 خطوات مطلوبة من فريق الترجي التونسي لاستعادة التألق

20 مايو 2023
خطأ الدبشي منح الأهلي الفوز في المواجهة (خالد دسوقي/Getty)
+ الخط -

ودع الترجي الرياضي التونسي مسابقة دوري أبطال أفريقيا للموسم الحالي 2022-2023، من الدور نصف النهائي إثر خسارته أمام الأهلي، الجمعة، بهدف نظيف، ليكون مجموع المباراتين ذهاباً وإياباً (4 - صفر) لمصلحة الفريق المصري، وبعد هذا الإقصاء يجب على الترجي التفكير في 3 عناصر تُساعده على النهوض مجدداً.

مدرب مميز

أعلن نبيل معلول، مدرب فريق الترجي، استقالته من تدريب الفريق، إثر الخسارة التي تلقاها الفريق في مواجهة الذهاب، والتي جعلت الجماهير تصب غضبها على المدرب الذي لم تتأخر استقالته أكثر من 24 ساعة.

وما زالت إدارة الأحمر والأصفر بقيادة رئيس النادي، حمدي المؤدب، تبحث عن التعاقد مع مدرب كبير، قادر على إعادة بناء الفريق خلال الفترة القادمة التي تحتاج عديد التغييرات.

وتفتقر الساحة التونسية إلى مدرب محلي في الوقت الحاضر يحظى بثقة الجماهير الترجية، ولا سيما أن عميد المدربين التونسيين فوزي البنزرتي الذي كانت تلجأ له إدارة الفريق في حالات الطوارئ، ملتزم اليوم مع النجم الرياضي الساحلي، وبالتالي فإن الجهاز الإداري للنادي مطالب بالتعاقد مع اسم أجنبي كبير يلبي طموحات جماهير الفريق، رغم أن الأمر قد يكلفها أموالاً طائلة، لكن التضحيات المالية في مثل هذه الوضعية أصبحت ضرورة ملحة.

تعاقدات قوية

أثبتت المواجهتان أمام الأهلي، أن الفريق التونسي يفتقر إلى لاعبين مميزين قادرين على تحمّل أعباء المباريات الكبيرة، حيث إن الفوارق كانت جلية بين لاعبي الفريقين، كذلك فإن السويسري مارسيل كولير مدرب الأهلي اعتمد على الحلول القادمة من دكة البدلاء، وهو ما افتقده معلول في مواجهة "رادس"، كما افتقده مساعده أنيس البوسعايدي الذي أشرف على حظوظ الفريق في المباراة الثانية في القاهرة، وقد زادت الإصابات العديدة في تعقيد وضعيتهما.

وتطالب جماهير النادي بتعاقدات قوية في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، ليكون الفريق جاهزاً لمقارعة عمالقة القارة في الموسم المقبل، وتشمل هذه التعاقدات جميع المراكز، من حراسة المرمى، مروراً بالدفاع والوسط، وصولاً إلى الخط الأمامي بمراكزه الهجومية الثلاثة التي مثلت نقطة ضعف الفريق، ولا سيما بعد إصابة النجم الدولي الليبي حمدو الهوني.

تمديد العقود

تعتبر مسألة تمديد العقود أولوية قصوى في الترجي التونسي، خصوصاً أن عدداً كبيراً من اللاعبين تنتهي عقودهم يوم 30 يونيو/ حزيران من العام الحالي 2023، وأبرزهم المدافع الدولي الجزائري محمد أمين توغاي، وثنائي خط وسط ملعب منتخب تونس غيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان، نجم الفريق الأول، علاوة على الهوني نفسه الذي يعتبر من أفضل اللاعبين في الفريق خلال الفترة الحالية.

وفي مقابل ذلك، إنّ عدداً من اللاعبين غابت إضافتهم على أرض الملعب، وخصوصاً في المواجهات الحاسمة، وبالتالي أصبحوا يمثلون عبئاً حقيقياً على الفريق، وأصبحت مغادرتهم أمراً حتمياً، ويأتي المغربي صابر بوغرين في مقدمة هؤلاء، ولا سيما أنه لاعب أجنبي كان من المفترض أن يكون مردوده أفضل مما قدمه منذ وصوله إلى الفريق.

المساهمون