3 جولات ختامية مجنونة حسمت لقب الدوري الألماني قبل هذا الموسم

28 مايو 2023
بايرن تعود حسم اللقب في الأسبوع الأخير (ماتياس هانجست/Getty)
+ الخط -

 

مازالت منافسة الدوري الألماني تبهر عشاق كرة القدم بنهايات تبقى عالقة في التاريخ، حيث واصل نادي بايرن ميونخ ضمان متعة "البوندسليغا" في نسختها الستين، بفضل ريمونتادا حققها في الأسبوع الأخير ذكرت المتابعين بثلاثة أحداث مشابهة لما وقع في موسم 2022/23.

وسبق أن عاشت الجماهير حالة ترقب كبير لغاية صافرة نهاية الموسم، وانقلبت النتائج على المتصدر ليصبح وصيفا في 3 مناسبات سابقة.

2000.. عودة بايرن ميونخ

وتعود أول ريمونتادا في الجولة الأخيرة من الدوري الألماني إلى عام 2000، حيث حقق بايرن ميونخ عودة قوية رغم فقدانه الصدارة لصالح باير ليفركون، بعد أن انهزم ضد ميونخ 1860 وتفوق منافسه على اللقب أمام أرمينيا بيليفلد.

وتقدم ليفركوزن بخطوات متسارعة نحو اللقب بفضل 4 انتصارات متتالية، وتبعه "البافاري" الذي رفض الاستسلام، لكن القائد مايكل بالاك وقع في المحظور خلال آخر جولة عندما واجه مع فريقه نادي أونترهاشينغ، حيث سجل هدفا في مرماه وانتهت المواجهة بهدفين دون مقابل.

واستغل بايرن ميونخ الفرصة ليحمل كأس البطل بفضل فوزه أمام فيردر بريمن، كما تفوق بفارق الأهداف عن باير ليفركوزن الذي ضيع فرصة التتويج بأول ألقابه منذ تأسيسه عام 1904. 

2001.. أربع دقائق مجنونة

وفي الموسم الموالي، وجد نادي بايرن ميونخ نفسه في موقف مماثل لما كان عليه باير ليفركوزن عام 2000، حيث تصدر الدوري إلى غاية الأسبوع الأخير بفارق 3 نقاط، لكن فارق الأهداف كان لصالح نادي شالكه.

واستقبل نادي شالكه منافسه أونترهاشينغ في لقاء مجنون، حيث قلب تأخره بهدفين دون مقابل، ثم بثلاثة أهداف مقابل اثنين إلى فوز ساحق بخمسة أهداف مقابل ثلاثة قبل انطلاق 4 دقائق مجنونة.

وعلى بعد 400 كيلومتر، سجل هامبورغ الذي واجه بايرن ميونخ الهدف الأول في الدقيقة 90، بما يعني منحه الصدارة واللقب لشالكه، ما دفع جماهير الأخير لدخول أرضية الميدان لكي يحتفلوا باللقب التاريخي، لكن "البافري" عاد في ظرف 4 دقائق من الضغط المتواصل، ليتوج بطلا وسط صدمة جماهير النادي الأزرق المحتفلة بإنجاز وهمي.

2002.. النحس يضرب ليفركوزن مجددا

2002 هو العام الذي عاش فيه باير ليفركوزن المجد وتألق على الصعيدين المحلي والقاري، وتعرفت قارة أوروبا على النادي في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تفوقه على ليفربول ثم مانشستر يونايتد في الدورين ربع ونصف النهائي على التوالي. وتصدر ليفركوزن الدوري الألماني منذ الأسبوع 24، كما وسع الفارق عن المطارد بوروسيا دورتموند إلى 5 نقاط، ثم منحه فرصة الصدارة في الجولة 31 بفارق نقطة وحيدة، لتأتي المباراة الأخيرة التي استعاد فيها المرتبة الأولى طيلة ساعة كاملة.

وتأخر نادي بوروسيا دورتموند في آخر مباراة أمام بريمن بهدف أول، بينما خطف ليفركوزن الصدارة بنجاحه في التسجيل مبكرا على هيرتا برلين، واحتفظ بالصدارة بين الدقيقتين 10 و74، لكن دورتموند عاد بقوة بفضل هدافه الشهير، يان كولر، ثم مهاجم إيورتون الذي منح اللقب لصالح "أسود الفيستفاليا".

المساهمون