بات موهبة باريس سان جيرمان، إسماعيل الغربي، قريباً جداً من تعزيز صفوف منتخب تونس لكرة القدم، رغم أنه لعب لفرنسا في فئتي الناشئين والشباب، كما يحمل كذلك الجنسية الإسبانية نسبة لوالدته، أي أنه يستطيع تمثيل أحد هذه المنتخبات الثلاثة.
وكشف مصدر مقرب من الاتحاد التونسي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أنّ 3 تطورات هامة حدثت مع الغربي في الأيام الماضية، وكلّها تصبّ في مصلحة "نسور قرطاج" من أجل الانتفاع بجهود صانع الألعاب الشاب.
الغربي في تونس
أصرّ والد إسماعيل، وهو سيف الله الغربي، على اصطحاب ابنه إلى تونس من أجل متابعة لقاء منتخب بلاده ضد مالي، الذي سيقام، اليوم الثلاثاء، ضمن إياب الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم "فيفا قطر 2022"، ومن المتوقع أن يسجل لاعب "الباريسي" حضوره في مدرجات استاد "حمادي العقربي" في رادس يوم المباراة، حينها ستكون المرة الأولى التي يحضر خلالها لمشاهدة "نسور قرطاج".
رسالة إلى حنبعل
بعد فوز تونس على مالي بهدف من دون رد، الجمعة الماضي، ضمن ذهاب الملحق، جمعت الغربي محادثة عبر تقنيات التواصل الاجتماعي، مع زميله السابق في منتخب فرنسا للناشئين ولاعب تونس الحالي، حنبعل المجبري، إذ وجّه الأول رسالة تهنئة لموهبة مانشستر يونايتد الإنكليزي، وتظهر هذه الحركة الرائعة من الغربي، تعلّق الأخير ببلده وسعادته بالاقتراب من التأهل لبطولة كأس العالم.
إسبانيا تبتعد
يبدو أنّ الغربي (17 سنة) تراجع عن تعزيز صفوف منتخب إسبانيا تحت 18 سنة، رغم تلقيه دعوة جديدة للانضمام إلى معسكر "لا روخا" المقام في الفترة الحالية، وتتزامن هذه الخطوة مع قرار إسماعيل بعدم اللعب لفرنسا مجدداً، وهو ما يعطي منتخب تونس فرصاً قوية جداً من أجل ضمّ اللاعب قريباً.