3 تحديات تنتظر المجبري في تجربته الجديدة مع إشبيلية

16 يناير 2024
سيبدأ المجبري رحلة جديدة في الدوري الإسباني (آش دونيلون/Getty)
+ الخط -

أعلن نادي إشبيلية الإسباني، الاثنين، تعاقده مع النجم التونسي حنبعل المجبري خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، قادماً من فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، على سبيل الإعارة لنهاية الموسم الكروي الحالي، مع وجود خيار الشراء في عقد اللاعب الشاب، ويقدَّر بقيمة بـ 20 مليون يورو.

وسيكون المجبري على موعد مع خوض العديد من التحديات المثيرة في تجربته الجديدة مع النادي الأندلسي، وذلك بعدما وجد صعوبات كبيرة في المشاركة مع فريق "الشياطين الحمر" خلال الفترة الماضية، في ظل عدم الاعتماد عليه من طرف المدرب الهولندي إريك تين هاغ، إلا في عدد قليل من المباريات، وفضّل عليه أسماءً أخرى في منصبه.

استغلال الفرصة للتطور

كان القرار الأنسب بالنسبة إلى النجم التونسي البالغ من العمر 20 عاماً، الرحيل عن قلعة "أولد ترافورد" في الميركاتو الشتوي، والانضمام إلى أحد الأندية التي تمنحه فرصة اللعب باستمرار والتطور بشكل أكبر، خصوصاً أن أحد أبرز أسباب رحيله عن نادي مانشستر يونايتد تمثّل بالبحث عن خوض المزيد من الدقائق، وليقرر بذلك مغادرة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، واختيار وجهة الدوري الإسباني، بالانتقال إلى صفوف نادي إشبيلية الذي يُعَدّ من أكثر الفرق التي تمنح فرصة للاعبين الشباب والمواهب الكروية الصاعدة.

إثبات قيمته الفنية مع النادي "الأندلسي"

سيعمل المجبري، الذي لعب على سبيل الإعارة في الموسم الماضي مع فريق برمنغهام سيتي الناشط في دوري الدرجة الأولى الإنكليزية "التشامبيونشيب"، على إثبات قيمته الفنية في تجربته الجديدة مع فريق إشبيلية، وتأكيد صحة قراره المتمثل بالرحيل عن صفوف فريق مانشستر يونايتد، وأنه تعرّض للظلم بعدم حصوله على الفرصة الكاملة مع مدرب أياكس أمستردام الهولندي السابق.

وسيعمل المجبري في بدايته مع فريق إشبيلية على إقناع المدرب الإسباني كيكي سانشيز فلوريس، والتفوق على بقية الأسماء في خط الوسط، وأبرزهم النجم الكرواتي المخضرم إيفان راكيتيتش، والإسباني أوليفر توريس، والسويسري جبريل سو، والفرنسي سوماري وبقية اللاعبين، والإسهام في عودة الفريق إلى سكة الانتصارات في مسابقة الدوري الإسباني، مع العلم أن النادي الأندلسي يعاني في الموسم الكروي الجاري، ويحتل المركز السابع عشر برصيد 19 نقطة.

العودة بقوة إلى المنتخب

أما التحدي الثالث بالنسبة إلى موهبة موناكو السابق، فهو الاستقرار مع نادي إشبيلية في المرحلة القادمة، والفوز بمركز أساسي في تشكيلة المدرب كيكي سانشيز فلوريس، ومن ثم التفكير في العودة إلى المنتخب التونسي بشكل أقوى، بداية من التوقف الدولي المقبل في شهر مارس/ آذار القادم، مع الإشارة إلى أن المجبري فضّل عدم اللعب مع منتخب تونس في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في ساحل العاج، إذ طلب من مدرب منتخب "نسور قرطاج"، جلال القادري، إعفاءه من المشاركة في النسخة الـ 34 من البطولة، للبقاء مع فريقه السابق مانشستر يونايتد حتى يحسم مستقبله نهائياً، خصوصاً أنه كان يعيش وضعاً صعباً، ولم يكن مستعداً للمشاركة مع منتخب بلاده.

المساهمون