أكدت الشرطة، الخميس، اعتقال ثلاثة من الرجال الأربعة الذين زاروا منزل العداء الكيني كلفن كيبتوم صاحب الرقم القياسي العالمي في الماراثون، قبل أربعة أيام من وفاته الأحد، في حادث مروري في كينيا.
وجرى القبض على الثلاثة في مركز الشرطة في بلدة كابتاغات في مقاطعة إلجيو ماراكويت، حيث ينحدر الرياضي، ونقلوا لاحقاً إلى مدينة إيتن، على بعد ما يزيد قليلاً عن خمسين كيلومتراً، لاستجوابهم.
وأشارت وسائل الإعلام المحلية، في تفاصيل نقلها تقريراً لصحيفة "سبورت" الإسبانية، إلى أن المحققين يريدون استجواب هؤلاء الأفراد، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم، لتحديد طبيعة زيارتهم، بعد أن دق والد كيبتوم، سامسون تشيرويوت، ناقوس الخطر بعد ساعات من وفاته المأساوية.
وطلب الأب من الحكومة الكينية الاثنين، التحقيق في ملابسات وفاة ابنه، حيث قال، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية: "كان هناك بعض الأشخاص الذين وصلوا قبل أيام قليلة بحثاً عن كيبتوم، لكنهم رفضوا التعريف بأنفسهم. طلبت منهم أن يظهروا لي بطاقاتهم التعريفية، لكنهم اختاروا المغادرة".
ولقي الرياضي البالغ من العمر 24 عاماً، حتفه مع مدربه الرواندي جيرفيس هاكيزيمانا، في حادث سير وقع مساء الأحد الماضي، على الطريق الذي يربط إلدوريت مع كابتاغات، في سيارة كان يقودها الرياضي نفسه.
وصعد كيبتوم إلى الشهرة العالمية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، عندما سجل زمنًا قدره 2:00:35، ليختصر الرقم القياسي العالمي السابق الذي كان يحمله مواطنه إليود كيبتشوجي بساعتين و01:09، والذي جرى تحقيقه في برلين في 25 سبتمبر/ أيلول 2022.