3 أسباب وراء تتويج الأهلي وضياع اللقب من الوداد

رجحت 3 أسباب كفة النادي الأهلي، وحسمه لقب بطل كأس دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2022-2023، بعدما حقق التعادل الغالي مع الوداد المغربي (1-1)، في لقائهما على ملعب المركب الرياضي محمد الخامس في المغرب في إياب الدور النهائي من عمر البطولة.

وتجنب الأهلي شبح سيناريوهات سابقة خسر فيها اللقب أمام الوداد في عامي 2017 و2022، وعاد من المغرب ببطولة دوري أبطال أفريقيا، عبر تحقيق نتيجة إيجابية كتب بها اللقب الحادي عشر في تاريخه.

أخطاء بلجيكية

ويتمثل السبب الأول في استفادة مدربه السويسري مارسيل كولر من سوء تغييرات فاندنبروك مدرب الوداد وأخطاء الأخير، التي تعادل ما حدث في الذهاب، عندما تفوق كولر، ثم تراجع بسبب تغييرات خاطئة منحت الأمل للوداد.

وخرج وقتها من استاد القاهرة بالخسارة (1-2)، وتمثلت أخطاء المدرب فاندنبروك في الوداد بالعودة للدفاع بشكل غير مبرر، عقب تقدمه بهدف في الشوط الأول، وخاض الشوط الثاني بأسلوب استهلاكي ودون تنظيم دفاعي حقيقي، إلى جانب ضعف التغييرات التي أجراها فاندنبروك مقابل تغييرات هجومية قوية لمارسيل كولر.

مقاعد البدلاء

وثاني الأسباب تمثل في امتلاك الأهلي مقاعد بدلاء قوية، تعد من أهم العناصر التي ساهمت في الفوز، وأحسن استخدامها مارسيل كولر المدير الفني، عندما تعقدت الأوضاع في أرض الملعب، وتراجع مستوى لاعبين في صفوفه مثل حسين الشحات محمود عبد المنعم كهربا.

وكان لمشاركة محمد مجدي قفشة وأحمد عبد القادر وعمرو السولية دور بارز في تحسين المستوى في آخر 25 دقيقة، ومالت خلالها السيطرة للأهلي، خاصة مع المرونة التكتيكية التي تميز بها المدرب السويسري، وتعديل الطريقة إلى (4-2-3-1)، وسجل هدف التعادل عبر محمد عبد المنعم.

كرة عربية

التحديثات الحية

الأهلي وشخصية البطل.. من شبح الوداع المبكر إلى حصد لقب أبطال أفريقيا

قرار تربوي

ويتمثل ثالث أسباب فوز الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا في قرار "تربوي – فني"، لكولر في أرض الملعب عبر سحب لاعبين كبيرين في الفترة الأخيرة، خرجا عن النص في التعامل مع طاقم التحكيم، وهما حسين الشحات ومحمود كهربا، خاصة الأول الذي كانت انفعالاته غير منطقية، وفاجأت الجميع، خاصة عندما احتك باليد بالحكم في مشهد غريب، ونجا من الطرد، ويحسب لمارسيل كولر هذا القرار مع تألق البدلاء ممن شاركوا في المباراة، وظهر واضحاً قدرة المدرب السويسري على التجهيز الجيد.