تعرض فريق ميلان الإيطالي لخسارة قاسية على يد غريمه التاريخي إنتر بهدفين نظيفين، في ملعبه "سان سيرو"، الأربعاء، ضمن منافسات ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لتقترب كتيبة المدرب سيموني إنزاغي من نهائي المسابقة القارية.
ويعود سبب خسارة فريق ميلان بهدفين مقابل لا شيء على أرض ملعب "سان سيرو" إلى 3 أسباب أساسية، جعلت رفاق النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر يقتربون من توديع المسابقة القارية من نصف النهائي.
-
غياب التركيز
فقد لاعبو ميلان التركيز في أول 15 دقيقة من المواجهة، ما جعل الإنتر يعاقبهم بهدفين متتاليين، عبر النجم البوسني المخضرم إيدن دجيكو في الدقيقة الثامنة، وزميله الأرميني هنريك مخيتريان في الدقيقة 11. ولم يستطع نجوم نادي ميلان الخروج من صدمة الهدفين للإنتر سوى في الشوط الثاني من "ديربي الغضب"، بعدما لاحت أمامهم عدة فرص خطرة، لكن الحظ أدار ظهره لرفاق الموهبة الإسباني إبراهيم دياز.
-
إصابة بن ناصر
يُعد النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر أحد الركائز الأساسية في صفوف فريق ميلان في الموسم الحالي، بعدما ساهم بوصول ناديه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن قائد خط الوسط لم يستطع إكمال "ديربي الغضب"، وخرج في وقت مبكر من الشوط الأول.
وشكلت إصابة بن ناصر ضربة موجعة للغاية، خاصة أن الهدف الثاني لنادي الإنتر ما كان ليسجله مخيتريان لو كان النجم الجزائري في كامل ليقاته، لأنه كان سيقطع الكرة قبل وصولها إلى منافسه، الذي وضعها في شباك حارس ميلان.
-
الكرات الثابتة
فشل نجوم نادي ميلان باستغلال الكرات الثابتة (الركنيات أو الضربات الحرة)، التي اشتهروا بها في الموسم الحالي في منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعدما استطاعوا تسجيل 4 أهداف في ملعبهم "سان سيرو".
وفقد ميلان إحدى أهم مميزاته، بسبب غياب نجمه البرتغالي رافاييل لياو، الذي يشتهر بضرباته الرأسية وقدرته على حسم الفرص الخطرة أمام مرمى منافسيه، ما جعل "الروسونيري" ينقاد إلى الهزيمة أمام غريمه الإنتر، ويقلص حظوظ وصوله إلى نهائي الأبطال.