فاجأ مجلس إدارة فريق بايرن ميونخ الألماني مدربه، يوليان ناغلمسان، بقرار إقالته، قبل فترة حاسمة من المنافسات، إذ سيواجه "البافاري" غريمه بوروسيا دورتموند لاستعادة صدارة الدوري الألماني، وفرايبورغ في كأس ألمانيا، وبعدها فريق مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، وجميع المباريات في ظرف زمني لا يتعدى 10 أيام.
وعجلت بعض العوامل المهمة من قرار إقالة المدرب الشهير بعد مرور موسمين تقريباً على إشرافه على الجهاز الفني للنادي "البافاري"، ولعل أبرزها ما كان أمراً داخلياً، بسبب شكوك لم تسر في صالح ناغلمسان.
تتويج ثلاثي محل شكوك
وضع مجلس إدارة فريق بايرن ميونخ الألماني التتويج بثلاثة ألقاب تاريخية هذا الموسم على رأس أولوياته، وهي الدوري الألماني والكأس، ويضاف إليهما دوري أبطال أوروبا، لكن صحيفة "ميرور" البريطانية شرحت، الجمعة، العامل الخفي الأول وراء إقالة المدرب الألماني، إذ يتعلق الأمر بشكوك في قدرته على قيادة النادي لتحقيق الألقاب الثلاثة.
صدمة خسارة الصدارة
لم يعتد فريق بايرن ميونخ على مواجهة صعوبات كبيرة في التتويج بلقب الدوري الألماني، عكس هذا الموسم، إذ تجاوزه فريق بوروسيا دورتموند في ظرف صعب، وتقدم عليه بفارق نقطة وحيدة أثارت غضب مجلس الإدارة والجماهير، فعجلت رحيل المدرب الشاب.
خشية من فقدان توخيل
وضع النادي "البافاري" المدرب، توماس توخيل، على طاولته منذ فترة طويلة، تحسباً للتعاقد معه مباشرة بعد نهاية الموسم الحالي، لكن الضغوط ازدادت عليهم، بعد أن ورد اسمه لتدريب أندية ثانية منافسة، مثل ريال مدريد وتوتنهام هوتسبيرز، فوقع الخيار على إقالة ناغلمسان وتعين توخيل مباشرة.