3 أسباب تمنع رونالدو من حمل قميص روما.. تعرف إليها

قرّبت العديد من التقارير الإعلامية في الأيام الأخيرة، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد، من الانتقال إلى صفوف نادي روما الإيطالي، خلال الميركاتو الصيفي الجاري.

رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة، وسياسة المدير الفني الجديد لـ"الشياطين الحمر"، إريك تين هاغ، في الاعتماد على المواهب الشابة، ربما رجحت هذه الكفة في الأيام الفائتة، لكن اللاعب سيصطدم بـ3 عوائق تمنعه من حمل قميص فريق العاصمة الإيطالية، بحسب تقرير لصحيفة "كوريري ديللو سبورت" الإيطالية.

• راتب "الدون" العالي

لا يستطيع فريق روما، تحمل راتب رونالدو، البالغ 23 مليون يورو، حتى لو وافق اللاعب البرتغالي على تقليصه إلى النصف، في الوقت الذي لن يستفيد فيه الفريق الإيطالي من مرسوم النمو لخفض الضرائب على راتب البرتغالي، لأن مهاجم اليونايتد غادر يوفنتوس منذ عام واحد.

ومرسوم النمو، هو البند الذي يسمح للاعبين المحليين أو الأجانب الذين يستقرون في إيطاليا بعد سنتين على الأقل في الخارج، ويلتزمون بالبقاء سنتين على الأقل ولمدة أقصاها خمس سنوات، الاستفادة من شروط ضريبية تفضيلية، وفي حالة لاعبي كرة القدم، الذين يتم التفاوض بشأن رواتبهم الصافية، تبدو الأندية من أكبر المستفيدين.

• التواجد بدوري الأبطال

يرغب رونالدو في مغادرة نادي مانشستر يونايتد، للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن فريق العاصمة الإيطالية، لا يتواجد أيضاً في البطولة الأوروبية، وهو الأمر الذي ربما يقف حائلاً أمام إتمام الصفقة في "الميركاتو" الحالي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

من رونالدو إلى كاسياس.. تعرف إلى أبرز 10 أساطير بتاريخ ريال مدريد

• سوء العلاقة مع مورينيو

لا يتمتع رونالدو بعلاقة ودية مع المدير الفني جوزيه مورينيو، مدرب روما، الذي تولى تدريب الأول لـ3 سنوات في صفوف ريال مدريد الإسباني، بين عامي 2010 و2013، وشهدت العلاقة بين الطرفين العديد من الخلافات خلال تلك الفترة.

وهذا ما أكده لوكا مودريتش في سيرته الذاتية، حيث تناول موقفاً أكد أن علاقة مورينيو ورونالدو كانت معقدة للغاية، وقال الكرواتي في كتابه: "في إحدى المواجهات بكأس ملك إسبانيا، كنا فائزين بنتيجة 2-0، لكنني فوجئت برد فعل مورينيو تجاه رونالدو، بسبب عدم ملاحقته خصمه أثناء لعب رمية تماس".

وتابع لوكا مودريتش "لقد قام مورينيو بانتقاد رونالدو بشدة، وكان غاضباً للغاية. في غرفة تبديل الملابس بين شوطي المباراة، رأيت الدون محبطاً للغاية، كاد يبكي في تلك اللحظات، قال إنني أقوم بأفضل ما لدي، وهو لا يفعل شيئاً سوى انتقادي".