يعدّ موهبة نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي يوسف الشرميطي، من أصعب المهمات التي تنتظر الاتحاد التونسي لكرة القدم ضمن استراتيجية تعزيز منتخب "نسور قرطاج" بمزدوجي الجنسية، وقد رصد "العربي الجديد" 3 أسباب رئيسة تقف وراء هذه المهمة المعقدة.
-
لا يعرف الكثير عن تونس
ينحدر مهاجم فريق الشباب لنادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، يوسف الشرميطي، من أب تونسي وأم من غينيا بيساو، لكن مصادر مقربة من اللاعب أكدت أنه لم يزر بلد والده إلا في مناسبات قليلة جداً، ولا يعرف الكثير عن تونس، وفي المقابل يتعلّق الشرميطي بالبرتغال التي وُلد فيها وتعلم فيها أصول كرة القدم، ويحلم بتمثيل منتخبه الأول في السنوات المقبلة.
-
عائلته تلتزم الحياد
رغم أن والد يوسف، نور الدين الشرميطي كان لاعباً في منتخب تونس لكرة السلة، وابن عمه هو أمين الشرميطي، نجم "نسور قرطاج" السابق، فإن عائلة يوسف تركت للاعب حريّة الاختيار ولم تؤثر عليه من أجل اللعب لتونس، وهي نقطة لا تخدم مصلحة "نسور قرطاج" إطلاقا بما أن دور العائلة يكتسي أهمية كبيرة في مثل هذه الملفات، على غرار ما حدث مع حنبعل المجبري الذي كان لوالديه الفضل الأكبر في تشجيعه على اللعب لتونس.
-
مستقبله الاحترافي
يبدو أن تأهل تونس إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، لا يغري الشرميطي كثيراً في هذا الوقت بالذات، بما أن اللاعب لا يفكر الآن في هوية البلد الذي سيمثله على مستوى المنتخب الأول، لذلك فإن انشغال الشرميطي بتطوّره ضمن نادي سبورتنغ لشبونة يعتبر هدفه الأبرز حالياً.