- الفريق يتطلع لتكرار إنجاز 2019 والتتويج باللقب القاري للمرة الثانية، مستفيداً من زوال رهبة اللعب خارج أرضه والاستقرار المالي الذي يعيشه بعد دفعة مالية ضخمة.
- تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز، يراهن الزمالك على ثلاثة عناصر أساسية للعودة بنتيجة إيجابية من المغرب، مما يقربه من حصد البطولة وإنهاء ابتعاده عن الألقاب.
يخوض نادي الزمالك المصري مباراة نهضة بركان المغربي، في ذهاب الدور النهائي من بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لموسم 2023-2024، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، وهو يملك عدّة مقوماتٍ تتيحُ له تخطي هذه العقبة، وتكرار سيناريو عام 2019، والتتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ النادي، إذ يدخل الفريق المصري المواجهة في المغرب، تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز، وهو يراهن على ثلاثة عناصرَ أساسية لحسم النتيجة والعودة بانتصارٍ أو تعادلٍ إيجابي على الأقل، يتيح له الاقتراب من حصد البطولة.
استعادة القوة الضاربة
أول أسباب تفوق الزمالك المحتمل على نهضة بركان هو خوض المواجهة بتشكيلةٍ قوية، باسترجاعه عدداً من لاعبيه، يتصدرهم أحمد مصطفى زيزو نجم الوسط الهجومي وهدافه الأول، الذي يمثل 50% من قوة الزمالك، بعدما تعافى من الإصابات المتكررة التي لاحقته، مع اكتمال جهوزية لاعبين عانوا أيضاً من إصاباتٍ سابقاً، مثل عمر جابر وأحمد فتوح، ظهيرَي الجنب، وكلاهما قوةٌ ضاربةٌ كبيرة، كما استعاد الزمالك نجمين يمكن الاستفادة منهما في المباراة ومواجهة أي معطياتٍ غير سارة، وهما يوسف أوباما لاعب الوسط الهجومي وأحد عناصر الخبرة، ومحمد صبحي الحارس الثاني.
غياب الرهبة خارج الملعب
يملك الزمالك سبباً ثانياً يتيح له حسم لقاء نهضة بركان المغربي لصالحه، يتمثلُ في زوال رهبة اللعب خارج ملعبه، فآخر مباراةٍ لعبها الزمالك خارج أرضه، في بطولة كأس الكونفيدرالية، كانت أمام فريق دريمز الغاني، في إياب الدور نصف النهائي من البطولة، وشهدت الفوز بثلاثة أهدافٍ من دون ردٍ، والتأهل إلى الدور النهائي، ويسعى المدير الفني للزمالك إلى تكرار سيناريو تحقيق الانتصارات خارج ملعبه، والعودة إلى مصر بنتيجةٍ إيجابيةٍ.
الاستقرار في الزمالك
يظهرُ سببٌ ثالثٌ يرجّح كفة الزمالك، يتمثل في حالة الاستقرار المالي الذي يعيشه الفريق المصري في الوقت الحالي بعد دفعةٍ ماليةٍ ضخمةٍ تقدّر بـ75 مليون جنيهٍ مصريٍ (مليون و500 ألف دولارٍ أميركيٍ) قبل أسابيع قليلة، حين خصص النادي جزءاً كبيراً منها لسداد المستحقات المالية المتبقية، بالإضافة إلى مكافآت الفوز بالبطولة القارية. وتمثّل بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية طموحاً بالنسبة إلى الزمالك لحصد لقبٍ قاريٍ في الموسم الجاري، ينهي به ابتعاده عن الألقاب ومنصة التتويج التي مرّ بها في الموسم الماضي بشكلٍ كاملٍ، خاصةً بعدما عبر الفريق الأبيض عدداً من المحطات الصعبة في رحلة البطولة القارية.