3 أسباب أضاعت حلم نهائي المونديال على منتخب المغرب

15 ديسمبر 2022
منتخب المغرب قدم مونديالاً مميزاً (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

وقف منتخب فرنسا حائلا، أمام حلم نظيره المغربي، في بلوغ نهائي كأس العالم 2022 في قطر، بعد الفوز عليه بهدفين دون رد، في لقاء نصف النهائي، مساء الأربعاء، على استاد البيت.

ورغم ضياع الحلم، في أن يصبح المغرب أول منتتخب عربي في نهائي كأس العالم، فإن "أسود الأطلس" نجحوا في تقديم نسخة استثنائية، بلغوا فيها نصف النهائي كأول منتخب عربي وأفريقي. لكن كانت هناك عدة عوامل ربما حرمتهم من بلوغ المشهد الختامي.

رسم تكتيكي جديد

في هذا اللقاء لجأ المدير الفني وليد الركراكي إلى أسلوب تكتيكي جديد، من خلال الاعتماد على الرسم الخططي (5-4-1)، فيما كان سابقا يلعب بطريقة (4-5-1)، قبل أن يعود للعب بالخطة الأخيرة، بعد مرور 25 دقيقة من عمر اللقاء، لكن في هذا التوقيت كان حامل اللقب قد تقدم مبكرا بهدف ثيو هيرنانديز.

لاعبون غير جاهزين بدنياً

خاض قائد منتخب المغرب رومان سايس اللقاء، وهو يعاني من إصابة عضلية، حيث أجرى عمليات الإحماء وحيدا، وبعيدا عن المجموعة، لكنه على ما يبدو أصر على خوض المواجهة، قبل أن يطلب التغيير عند الدقيقة الـ21، حيث شارك سليم أملاح كبديل له، في الوقت الذي كانت من المفترض أن يخوض الأخير اللقاء أساسيا رفقة يحيى عطية الله حسب التشكيل الذي أعلن عنه قبل المواجهة، قبل أن يتم الزج بنايف أكرد ونصير مزراوي.

بدلاء دون إضافة

زج الركراكي، بعبد الرازق حمد الله وزكريا أبو خلال رفقة عبد الصمد الزلولي على أمل العودة في اللقاء، لكن هذا الثلاثي لم ينجح في تقديم إضافة تذكر، في الوقت الذي احتفظ المدرب بلاعبين ربما لم يكونوا بمستواهم في هذا اللقاء، كحكيم زياش إضافة إلى غياب يوسف النصيري عن مستواه المعهود، الذي لمس الكرة 3 مرات فقط بالشوط الأول، وهو أدنى مستوى سجله أي لاعب (منذ عام 1966) لعب أكثر من 45 دقيقة في إحدى مباريات كأس العالم.

المساهمون