وشهدت الأيام الأخيرة أحداثاً مثيرة، بدأت بتقديم جماهير الزمالك دعماً كبيراً لإدارة النادي، مع عقد لجنة ملف "القرن" برئاسة أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادي، أول اجتماع لها للبت في ملف تحريك شكوى لدى المحكمة الرياضية الدولية، للمطالبة بحصول الزمالك على لقب نادي القرن العشرين في أفريقيا.
وشهد الاجتماع الأول الاستقرار على بدء أول تحرك قانوني يتمثل في تقديم شكوى للاتحاد الأفريقي ضد قرار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" السابق، باختيار الأهلي نادياً لـ"القرن العشرين"، والمطالبة بحيثيات هذا القرار المنتظر التظلم منه لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالإضافة إلى المحكمة الرياضية الدولية لإكمال ملف قانوني شامل.
في الوقت نفسه، أطلقت الجماهير وسماً تصدّر "الترند" المصري على موقع "تويتر"، تحت اسم #الزمالك_نادي_القرن_الحقيقي، وأكدت خلاله دعم النادي.
في المقابل، جاء أول تحرك من جانب إدارة الأهلي، عقب عودة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك للظهور من جديد عبر مداخلات هاتفية تلفزيونية، هاجم فيها مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، على خلفية أزمة الأهلي الأخيرة مع تركي آل الشيخ، بتقديم شكوى رسمية إلى المجلس الأعلى للإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، ضد قناة نادي الزمالك الفضائية لما بدر من مذيعها ومسؤولي النادي تجاه الإدارة.
وطالب الأهلي في شكواه المجلس الأعلى للإعلام بالتحقيق في العبارات التي اعتبرها "مسيئة" من قبل مقدمي البرامج خالد الغندور وطارق يحيى، بالإضافة إلى مداخلات مرتضى منصور وتطاوله على محمد سراج عضو المجلس صاحب المشادة الشهيرة مع آل الشيخ، والمطالبة باتخاذ عقوبات رادعة لمنع تكرار الأمر.
وتعد هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها الأهلي إلى المجلس الأعلى للإعلام، ضد قناة الزمالك منذ ظهورها إلى النور، بعد أن تقدم بشكوى في أوقات سابقة ضد برنامج "الزمالك اليوم" قبل ظهور القناة عبر شاشة "الحدث اليوم"، ووقتها صدرت عقوبات بالجملة، منها إيقاف البرنامج لفترة، ومنع مرتضى منصور من الظهور التلفزيوني لمدة معينة، بخلاف معاقبة مقدمي البرامج وقتها أحمد جمال وخالد الغندور.
وجاء في شكوى الأهلي، تعرضه لهجوم وتطاول غير مبرر من قبل رئيس نادي الزمالك، عبر تصريحات طعن من خلالها في الذمة المالية لإدارة الأهلي، دون تقديم الدلائل اللازمة.