وحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن النجم المغربي تمكّن من التطور كثيرا تحت قيادة المدير الفني لوسيان فافر، خاصة منذ تحوّل دورتموند إلى طريقة لعب 3-4-3، مع مشاركة فعلية لحكيمي في الجانب الهجومي، ما سمح له بتقديم أرقام تجعله أحد أفضل المدافعين الذين ينفذون هذا الواجب في السنوات الأخيرة.
وغادر حكيمي ريال مدريد في 2018 بحثا عن دقائق أكثر لم تتح له مع الملكي في ظل تواجد داني كاربخال. ولكن بعد عامين، قدم الشاب البالغ من العمر 21 عاما نفسه بقوة بأرقام تجاوز بها الدولي البرازيلي السابق مايكون ومواطنيه داني ألفيس ومارسيلو وجوردي ألبا وجوشوا كيميتش وغيرهم.
وفقًا لشبكة "أوبتا سبورت" المختصة في الإحصاءات الرياضية، فإن حكيمي تجاوز بالفعل العديد من الأسماء في مركزه، بعد أن ساهم بـ19 هدفا (تسعة أهداف و10 تمريرات حاسمة) عبر دوري أبطال أوروبا والبوندسليغا هذا الموسم، وقدم آخر أدواره في مباراة دورتموند الأخيرة في مسابقة الدوري الألماني، عندما سجل الهدف الرابع في الفوز 6-1 على بادربورن.
وهذا ليس مجرد هدف آخر عادي في حصيلة اللاعب، ولكنه عادل به رقم مايكون الذي ساهم بـ19 هدفا مع الإنتر في موسم 2009-2010، وهو الموسم الذي فاز فيه "النيراتزوري" بثلاثية تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويعتبر البرازيلي داني ألفيس هو اللاعب الوحيد الذي حقق رقما قياسيا أكثر من نجم "أسود الأطلس"، حيث ساهم بـ22 هدفا (أربعة أهداف و18 تمريرة حاسمة) مع برشلونة في موسم 2009-2010 أيضا.
ويوجد حكيمي في وضع يسمح له بتحطيم الرقم القياسي للبرازيلي، مع بقاء خمس مباريات في الدوري الألماني، خصوصا بعد أن وضع نفسه بالفعل في قائمة أفضل اللاعبين بمركزه في السنوات الأخيرة.
وكشف تقرير أوبتا، تواجد كيميتش في المركز الرابع بـ18 هدفا موسم (2017-2018)، وجوردي ألبا خامسا بـ16 في (2018-2019)، وألكسندر أرنولد 16 (2018 -2019)، والألماني المعتزل فيليب لام بـ15 (2012-2013)، ثم مارسيلو 14 (2016-2017) وكاربخال 10 موسم (2016-2017).
ومع استعداد حكيمي للعودة إلى قلعة "سانتياغو برنابيو" هذا الصيف، يستمر النقاش في ريال مدريد بشأن الخيار الأمثل: التخلي عن حكيمي لإبرام صفقة كبيرة أو استعادته وفتح مجال التنافس بينه وبين كاربخال؟