وجاء الهدف الأول بطريقة فريدة من نوعها؛ حيث نجح المهاجم صاحب الـ(41 عاماً)، لي دونغ غوك، في تسجيل هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة 83، وهو ما كان كافياً لفريقه من أجل تحقيق النقاط الثلاث.
واختلطت الأمور على دونغ غوك، عند احتفاله بهدفه الذي جاء في وقت حساس، حيث ظهر زملاؤه وهم يتفادون الالتحام به قبل أن يلمس أيديهم ثم يتدارك الوضع بتحيّة خاصة، إذ ظهر الارتباك على اللاعبين في لقطة مضحكة ومخيفة في نفس الوقت.
وحرص المنظمون على المواجهة في بثّ تسجيلات صوتية لجماهير النادي المحلي بين الفينة والأخرى، من أجل تحفيز اللاعبين على أرضية الميدان على بذل مجهود أكبر، حيث بقي 42477 مقعداً شاغراً بسبب إجراء المواجهة من دون جماهير.
وكشفت صحيفة "بي سوكر"، أن لي هو اللاعب الوحيد الذي شارك في كأس العالم 1998 وما زال يمارس كرة القدم، كما أكّدت أن التحية التي وجهها ومعه زملاؤه لحظة تسجيله، كانت للأطقم الطبية التي تجابه انتشار الوباء في البلد.
يُذكر أن اللاعبين والحكام إضافة إلى الأطقم الفنية والطبية، قد خضعوا جميعاً لقياس حرارة أجسادهم، قبل انطلاق اللقاء، للتأكّد من عدم معاناتهم من فيروس "كورونا".
Twitter Post
|