فرضت حالة من الانقسام نفسها داخل النادي الأهلي المصري، بسبب مقترح إعادة أحمد حسن "كوكا" هداف أولمبياكوس اليوناني مرة أخرى إلى النادي في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وشهد يوم أمس طرح محسن صالح رئيس لجنة التخطيط التعاقد مع كوكا (27 عاماً) على أمل حل أزمة المهاجم الصريح في الفريق، والاستفادة من خبرات اللاعب الاحترافية بخلاف استعادته معظم مستواه في تجربته الحالية مع "أولمبياكوس"، الذي يلعب له معاراً حتى نهاية الموسم الجاري.
في الوقت نفسه، رحب ريني فايلر المدير الفني للفريق بالفكرة وطلب الحصول على فيديوهات لمتابعة اللاعب سواء في تجربة أولمبياكوس الموسم الجاري أو مع سبورتنغ براغا البرتغالي من قبل في ظل حاجته لضم مهاجم جديد في الميركاتو الصيفي.
على الجانب الآخر، رفض عدد كبير من أعضاء مجلس إدارة الأهلي الصفقة، في ظل هروب كوكا من الأهلي عام 2011 وقت تولي مانويل جوزيه مسؤولية قيادة الفريق الأحمر.
ولا تزال واقعة هروب كوكا من الأهلي عام 2011 في ذاكرة جماهير الفريق المصري، بعدما كان وقتها يلعب برفقة فريق الشباب، وتم تصعيده للفريق الأول ثم وقع عقدا مع أحد وكلاء اللاعبين ونجل مانويل جوزيه مدرب الفريق وقتها، واللذين نجحا في تسويقه للهروب لنادٍ برتغالي يدعى ريو آفي مستفيدين من عدم توقيعه لعقد مع الأهلي في ذلك الوقت، ولجأ الأهلي إلى فيفا الذي منحه حق الحصول على حقوق رعاية التي تصل إلى 250 ألف يورو.
ومنذ عام 2011 تنقل كوكا بين عدة أندية برتغالية بدأها بريو آفي ثم سبورتنغ براغا، قبل أن يلعب في الموسم الماضي لأولمبياكوس اليوناني، وسجل له 11 هدفاً، ثم لعب له مجدداً في الموسم الجاري بنظام الإعارة أيضاً قادماً من براغا البرتغالي.
ويملك أولمبياكوس حالياً خيار شراء اللاعب من ناديه سبورتنغ براغا البرتغالي مقابل سداد مليونين و500 ألف دولار.
ويرتدي كوكا قميص المنتخب المصري منذ عام 2014، وشارك في نحو 25 مباراة سجل خلالها هدفين دوليين فقط، وانضمامه للمنتخب المصري في السنوات الأخيرة مثار جدل بسبب إخفاقه في تقديم المنتظر منه في بطولتي أمم أفريقيا 2017-2019.