شهدت مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية حادثة مؤسفة راح ضحيتها رجل من ذوي أصحاب البشرة الداكنة يدعى جورج فلويد، خلال اعتقاله من قبل شرطيين، أحدهما قام بوضع ركبته على رقبة الضحية، ليفارق بسبب ذلك الحياة مختنقا، رغم توسله للشرطي وصياحه بعدم قدرته على التنفس، في مشهد أثار الغضب.
وخلفت هذه القضية غضباً عارماً لدى أطياف المجتمع من الرياضيين ونجوم دوري كرة السلة للمحترفين "NBA"، في مقدمتهم النجم ليبرون جيمس لاعب لوس أنجيلوس ليكرز، الذي قام بنشر صورة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام) يظهر فيها النجم الأميركي السابق، كولين كايبرنيك، وهو يضع ركبته على حافة الملعب، تقابلها صورة الشرطي وهو يعتدي على فلويد وكتب: "...لماذا؟"، ومضيفاً:" هل تفهمون الآن أم أن الأمر ليس واضحاً".
بدوره، عبر النجم السابق لنادي أنطونيو سبيرز، سيتفن جاكسون، عن غضب كبير، خاصة وأنه كان يعرف الضحية، إذ قال في فيديو نشره عبر حسابه وهو يذرف الدموع : " فلويد كان أخي وقد أطلق علينا لقب (توأمان)، لقد كان أخي، وفي مينيستوتا علمني الكثير، وأنت قتلته، أنا في الطريق إلى هناك، مينيستوتا".
كما نشر نادي بيشكتاش التركي عبر "تويتر" تغريدة يستنكر فيها هذه الجريمة، حيث كتب: "العنصرية ملجأ للجاهلين، إنها تسعى للانقسام والتدمير، إنها عدو الحرية وتستحق المواجهة للقضاء عليها".
Twitter Post
|
وكان النجم الجزائري والمحترف مع نادي الغرافة القطري، عدلان قديورة، من بين النجوم الذين عبروا عن غضبهم من طريقة رحيل جورج فلويد، إذ نشر صورة عبر حسابه في "تويتر" تحمل اللون الأسود وكتابة بيضاء كتب عليها: "أرجوك لا أستطيع التنفس"، وهي العبارة التي كان يصيح بها فلويد قبل رحيله بدقائق.
Twitter Post
|
و"تلقى" جورج فلويد كذلك تضامناً واسعاً من قبل زملائه السابقين في نادي كرة السلة في ثانوية "ياتس" والتي لعب فيها فلويد أربع سنوات كانت آخرها 1993، إذ نقل موقع "فوكس 7"، تصريحات بعضهم على غرار زميله سيريل وايت، الذي قال: " عندما خرج من المدرسة الثانوية كان بإمكانه لعب كرة القدم أو كرة السلة، ما حدث له كان مرآة عاكسة للحماية والخدمة التي نعيشها، هذا الأمر من الصعب تقبله، وأنا آسف لجميع أفراد عائلته".
View this post on InstagramDo you understand NOW!!??!!?? Or is it still blurred to you?? 🤦🏾♂️ #StayWoke👁