وخادع المهاجم الكونغولي إيليا ميشاك إدارة يونغ بويز بعرضه وثائق هوية مزوّرة تؤكّد بأنه من مواليد 22 أغسطس/آب 1997، وهو ما يعني أن سنّه 22 عاماً فقط، لكنّ الصدمة كانت كبيرة بعد اكتشاف الحقيقة.
وأكّدت صحيفة "دارنيير أور" البلجيكية أمس الأحد، في تحقيق فتحته عندما ارتبط اسم ميشاك بنادي أندرلخت، قبل أن يغير الوجهة نحو مدينة برن السويسرية، بأن اللاعب قد ولد في 6 أغسطس 1992، حيث يبلغ من العمر 27 عاماً، أي بفارق خمس سنوات قبل التاريخ الذي أعلن عنه.
ويواجه نادي يونغ بويز عقوبة الحرمان من فترة الانتقالات المقبلة، بعد الهفوة الإدارية التي تعاقب عليها قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك رغم تلقي لاعبه الكونغولي رخصة اللعب من "فيفا" في بداية الموسم، بعد إيداعه شكوى ضد ناديه السابق تي بي مازمبي.
ويبدو أن اللاعب من هواة الغش، حيث تورّط من قبل مع نادي تي بي مازمبي، الذي أعلن قبل أن ينتقل إليه عن حالة تزوير أقل بسنة من عمره الحقيقي، ليتلقى عقوبة الحرمان من اللعب لعام كامل.
وأمام الوضع، اختار الدولي الكونغولي ميشاك، الفرار من بلده وطلب اللجوء السياسي نحو سويسرا، قبل أن يتم اختطافه من رجال الأمن بكينشاسا، لتتوالى عليه المشاكل، وعلى يونغ بويز الذي سيدفع الثمن غالياً.
Twitter Post
|