أراد النجم الويلزي غاريث بيل، جناح نادي ريال مدريد، توجيه رسالة إلى جماهير وإدارة "الملكي"، من خلال اللفتة الإنسانية التي قام بها، بعد أن قدم دعماً بقيمة نصف مليون يورو للمستشفيات الإسبانية لمكافحة فيروس كورونا، بأنه مُصمم على البقاء مع الفريق حتى انتهاء عقده في عام 2022.
لكن خبر انتشار المساهمة المالية للنجم الويلزي إلى المستشفيات الإسبانية، لم تكن كما حصل عندما تبرع بنصف مليون يورو لمكافحة فيروس كورونا في المملكة المتحدة، إلا أن الجماهير عرفت بما فعله غاريث بيل، ما جعلها تعتقد أنه يوجه رسالة مباشرة إلى الإدارة، بأنه يريد المضي قدماً مع ريال مدريد، بحسب صحيفة "آس".
وتابعت أن المقربين من النجم الويلزي أبلغوا الصحيفة الإسبانية بأن بيل لا يجد أفضل من نادي ريال مدريد حتى يقوم بإنهاء مسيرته الكروية فيه، لأنه يحتفظ بعقد ممتد إلى 2022، وبلغ سن الثلاثين من عمره، بالإضافة إلى أن قيمته السوقية انخفضت الآن إلى 32 مليون يورو فقط.
وأضافت أن بيل مؤمن بأنه قدّم الكثير بقميص ريال مدريد، بعد أن خاض معه 249 مباراة، سجل فيها 105 أهداف، لكن أهمها يبقى ثلاثة أهداف في نهائيات دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى قيامه بإهداء لقب كأس ملك إسبانيا، عندما أحرز هدفه الأسطوري في شباك برشلونة.
وأوضحت أن زيدان حاول إخراج غاريث بيل من ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، لكن الإدارة أوقفت المفاوضات مع الفريق الصيني، بسبب عدم تلبية المطالب المالية للفريق "الملكي"، بالإضافة إلى أن الجهاز الفني فكر في أن الجناح الويلزي قد يشكل ثلاثياً رهيباً مع البلجيكي إيدين هازارد والفرنسي كريم بنزيمة.
وختمت أن جميع المؤشرات الآن تكشف إصرار غاريث بيل على المضي قدماً مع ريال مدريد حتى نهاية عقده الحالي، ولن يخرج إلا في حال قيام إدارة "الملكي" بالضغط عليه في سوق الانتقالات الشتوية، لأنه لا يريد أن يفقد الراتب الكبير الذي يحصل عليه.