رئيس برشلونة السابق يكشف تعرّض رونالدينيو للخيانة

19 ابريل 2020
النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو (Getty)
+ الخط -
لا يزال النجم البرازيلي المعتزل، رونالدينيو غاوشو، عالقاً بعاصمة باراغواي، أسنسيون، رغم مغادرته السجن الذي دخله بعد تورّطه بالسفر عبر وثائق مزوّرة، وانخراطه في جماعة إجرامية مختصّة في تبييض الأموال دون علمه.

واعتبر رئيس نادي برشلونة السابق، ساندرو روسيل، في تصريحات لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، أن صاحب الكرة الذهبية في 2005، قد كان ضحيّة للخيانة، وهو ما جعله يتورّط في القضية، حيث قال: "أنا متأكّد أن رونالدينيو لا يعلم حتى الآن كيف تورّط في هذه القضية، أعتقد أن شخصاً ما قد خانه ولم يخبره بالحقيقة".

وساند روسيل اللاعب الذي كان وراء ضمّه في 2003، عندما كان الذراع اليمنى للرئيس خوان لابورتا، وأضاف: "رونالدينيو هو كرة القدم، هو الابتسامة، أتمنى أن يحافظ على ابتسامته التي عهدناها عليه رغم ما يعانيه".

ويوجد "روني" بأحد فنادق العاصمة تحت رقابة أمنية مشددة، لمدّة شهر كامل، إذ يقبع هناك بعد مغادرته السجن، وسيتم البت بعدها في قضيته، على ضوء التحقيق المعمّق الذي تقوده القوات الأمنية بباراغواي.

وواجه روسيل مصيراً مماثلاً للنجم البرازيلي، بعد أن تورّط في صفقة انتقال نيمار نحو باريس سان جيرمان، واتُهم بتبييض الأموال والتهرّب الضريبي، ليقضي سنة ونصف بالسجن، إذ يعلم جيداً الظروف الصعبة التي يعيشها السجين داخل الزنزانة، خاصة لرونالدينيو الذي قد يكون بريئاً في قضيته، بعد أن أكّدت صحف برازيلية أنه قد وقع في فخّ عصابة دولية.

المساهمون