تعرّض كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، لانتقادات لاذعة في البرتغال خلال فترة وجوده في مسقط رأسه ماديرا، بسبب العزل العام الإجباري الناجم عن انتشار فيروس كورونا.
وترك رونالدو منزله ليخالف إجراءات العزل ذاهبا إلى استاد ماديرا، بعد أن استأجر الملعب ليتدرب بمفرده، أمس الخميس، استعداداً لاستئناف مباريات الدوري الإيطالي. ورغم اعتباره أسطورة في بلاده، لم يسلم رونالدو من الانتقادات، بعد أن قال مفوض الصحة في منطقة ماديرا بدرو راموس "لم يحصل رونالدو على تصريح خاص للتدريب".
وأضاف راموس "لا توجد امتيازات له، هو مثل أي مواطن آخر، لم يحترم قواعد الحجر الذاتي".
ويقيم رونالدو مع أسرته في فونتشال منذ التاسع من مارس/آذار الماضي، بعد رحيله عن إيطاليا قبل تفشي الوباء بشكل كبير، لكن البرتغال لم تسجل حالات إصابة كثيرة مثل إيطاليا أو إسبانيا.