واستغنى الهلال مؤخراً عن لاعبه العراقي عماد محسن، الذي انضم إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، ليكون اللاعب الأجنبي رقم ثلاثين، الذي يستغني عنه الفريق السوداني خلال السنوات الخمس الأخيرة، في رقم قياسي لم يسبق أن حدث على مر تاريخه، إذ بلغ معدل الاستغناء عن اللاعبين خلال السنة الواحدة 13 لاعباً.
وجاء الاستغناء عن غالبية اللاعبين بعد فترات قصيرة من ارتداء قميص الفريق، الأمر الذي حجّم من فرصهم في إثبات قدراتهم وإمكاناتهم الفنية، ما انتقده الخبراء من الفنيين الذين أكدوا على أن الفرص التي وجدها غالبية هؤلاء اللاعبين لم تكن كافية.
وفاق عدد اللاعبين الأجانب الذين انضموا لنادي الهلال السوداني، خلال الخمس سنوات الأخيرة، أولئك الذين لعبوا للفريق في الخمس عشرة سنة الأولى من الألفية الثالثة، وعلى رأسهم الثلاثي البرازيلي سيرجيو جونيور، وجوليام سانتوس، وأندريزينهو، ومن مالي أبوبكر ديارا، وعمر سيدي بيه، ومامادو كوليبالي، وسليمانو كانوتيه.
ومن غانا، غادر كل من صامويل أبيكو، وكينيدي إيشيا، وأبدينغو تيتيه، وأوغستين أوكرا، ونيلسون لازغيلا، نادي الهلال السوداني، ومن نيجيريا كل من عزيز شيبولا، وسلمون جابسون، وسيرجيو أوهاسون، وهارونا قاربا، وإيمانويل أريواتشوكو.
ومن ساحل العاج كل من دابيلا واتارا، وشيخ موكورو، بالإضافة إلى جمعة جينارو، وأتير توماس من جنوب السودان، بينما تشمل القائمة لاعبا واحدا من كل من الدول التالية، إدوارد سادومبا (زيمبابوي)، وديفيد سيمبو (سيراليون)، وأبوبكر كيبي (بوركينا فاسو)، وسليمانو سيسيه (السنغال)، وتوماس أوليموانجو (تنزانيا)، أبيباو بوتاكو (إثيوبيا)، وشهاب بن فرج (تونس)، ومحمد بولعويدات (الجزائر)، وعماد محسن (العراق).
وتشمل قائمة اللاعبين المحليين كلا من مهند الطاهر، وعمر بخيت، والمعز محجوب، وخليفة أحمد، ومدثر كاريكا، وعلي النور، وسامي عبد الله، وسيف مساوي، وبكري المدينة، وصلاح الجزولي، ومالك محمد أحمد، وفيصل موسى، ووليد علاء الدين، والطاهر الحاج، وإبراهيم محجوب، ويوسف أبو ستة، وأحمد الفاتح بيتر، ومهند الريده، ومحمد موسى، ومؤيد الصيني، وحسين أفول، ومحمد بخاري، ومتوكل كولا، ومعتصم إيكو، وعماد الصيني، ومحمد عبد الرحمن، وولاء الدين موسى، وحسين الجريف، ومحمود أمبدة، والصادق شلش، ورمضان كابو، ومحمد أحمد بشة، ومحمد المعتصم، وكونتاك، وشرف شيبوب.
وتسببت حالة التغيير المستمر في صفوف الهلال السوداني بابتعاد الفريق عن المنافسة في الأدوار المتقدمة في البطولات الأفريقية، إذ كان آخر ظهور للفريق الأزرق في الأدوار النهائية هو بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال موسم 2015، بينما كان الفريق قد أوكل مهمة الإدارة الفنية خلال ذات الفترة لخمسة وعشرين مدرباً.