ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الجزائر إلى أكثر من 260 مصابا، حيث ضمّت القائمة رياضيين أيضا، بعدما تبيّن أن المدير الفني لنادي اتحاد البليدة، سفيان نمشة، قد تم وضعه في الحجر الصحي وتحت عناية مشدّدة.
وأصيب المدرب الجزائري وزوجته بالفيروس، الأمر الذي جعله يتواصل مع الدفاع المدني الذي نقله نحو مستشفى القطار، بالعاصمة الجزائر، ليخضع للعناية الطبيّة اللازمة، حيث أوضح نمشة أنّه قد أصيب بالعدوى من أحد أفراد عائلته العائدين مؤخرًا من فرنسا.
وينتشر الوباء بمقاطعة البليدة بشكل رهيب، بعد أن أصاب 125 مواطنا، أي بنسبة تفوق 50 في المائة من مجموع المصابين بالجزائر، والذين يتوزعون في مقاطعات مختلفة بالشمال والشرق والغرب وحتى الجنوب.
اقــرأ أيضاً
واتخذت الحكومة الجزائرية عدّة إجراءات لإيقاف تفشي فيروس كورونا، حيث أغلقت كل المنافذ المؤدية من وإلى مقاطعة البليدة، مع الحرص على إيصال المؤونة والمستلزمات الطبية إلى أهلها لمدّة 10 أيام كاملة.
ومع الانتشار المخيف للمرض بالبليدة، يواجه لاعبو كرة القدم المقيمون هناك خطر الإصابة بالمرض مثلهم مثل بقية المواطنين، إذ تضّم المقاطعة عشرات الأندية الناشطة في الدوريات الهاوية، بعد نزول اتحاد البليدة الذي يعتبر النادي الأكبر في المقاطعة، نحو الدرجة الأولى للقسم الهاوي، والمعادلة للدرجة الثالثة.
وأصيب المدرب الجزائري وزوجته بالفيروس، الأمر الذي جعله يتواصل مع الدفاع المدني الذي نقله نحو مستشفى القطار، بالعاصمة الجزائر، ليخضع للعناية الطبيّة اللازمة، حيث أوضح نمشة أنّه قد أصيب بالعدوى من أحد أفراد عائلته العائدين مؤخرًا من فرنسا.
وينتشر الوباء بمقاطعة البليدة بشكل رهيب، بعد أن أصاب 125 مواطنا، أي بنسبة تفوق 50 في المائة من مجموع المصابين بالجزائر، والذين يتوزعون في مقاطعات مختلفة بالشمال والشرق والغرب وحتى الجنوب.
ومع الانتشار المخيف للمرض بالبليدة، يواجه لاعبو كرة القدم المقيمون هناك خطر الإصابة بالمرض مثلهم مثل بقية المواطنين، إذ تضّم المقاطعة عشرات الأندية الناشطة في الدوريات الهاوية، بعد نزول اتحاد البليدة الذي يعتبر النادي الأكبر في المقاطعة، نحو الدرجة الأولى للقسم الهاوي، والمعادلة للدرجة الثالثة.