يقضي أسطورة منتخب البرازيل ونادي برشلونة السابق رونالدينيو فترة صعبة من حياته بعد احتجازه في باراغواي بتهمة حمل جواز سفر مزور، ويعيش الآن معاناة السجناء في البلد اللاتيني.
ورفضت السلطات في باراغواي إطلاق سراح نجم ناديي برشلونة وميلان السابق مقابل غرامة مالية قيمتها ثمانية ملايين دولار أميركي، ليبقى خلف الجدران منذ اعتقاله يوم السبت برفقة شقيقه.
وربما يشعر محبو رونالدينيو بالأسف لحاله، وبالفضول أيضا لمعرفة كواليس يومه داخل السجن، إذ كشف عن ذلك قائد منتخب باراغواي السابق كارلوس غامارا، الذي زار اللاعب البرازيلي الشهير في محبسه.
ويحتجز رونالدينيو في قطاع خاص برجال الشرطة والسياسيين المتهمين بالفساد وتجار المخدرات، واستطاع نيل زيارة خاصة من غامارا لاعب ناديي أتلتيكو مدريد وإنتر ميلان السابق.
وقال غامارا في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "بدأت حياتي في ظروف متواضعة وأعرف جيدا حجم معاناة رونالدينيو، زرته لأقدم له الدعم، هو في حالة جيدة وليس قلقا سوى على والدته فقط".
وأضاف "لقد قال لي رونالدينيو (أنا رجل ويجب أن أتحمل هذا الموقف). يتعامل بتواضع ويوقع على تذكارات لبقية السجناء"، وانتشرت صورة مسربة لأفضل لاعب في العالم سابقا في السجن وهو يبتسم كعادته.
كان محامي رونالدينيو قد قال خلال الدفاع عنه إنه تصرف "بحماقة" بالحصول على جواز السفر المزيف ظناً منه أنه هدية من أشخاص كان يثق بهم، لكن هذه الحجة قد لا تشفع له أمام مخاطر السجن لعدة أشهر.
Twitter Post
|