مدرب "النشامى" يسبّب إبعاد شخصية هامة من اتحاد الكرة الأردني

كشفت تقارير صحافية أردنية أن المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز كان سبباً في إبعاد الأمين العام لاتحاد كرة القدم الأردني سيزار صوبر من منصبه أخيراً، قبل أن تُعيَّن امرأة لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، هي سمر نصار.

ولعب المدرب فيتال (56 عاماً) دوراً مهماً وفاعلاً ورئيسياً في إبعاد صوبر من منصبه الذي شغله لسنوات عدة، حينما شنّ عليه هجوماً أمام رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد في جلسته الأخيرة، بحسب ما نشرته صحيفة "الغد" الأردنية الخميس.

وأشارت الصحيفة إلى أن فيتال تلقى دعوة مستعجلة لحضور جلسة الاتحاد للحديث بشفافية عن الصعوبات التي واجهها في الاتحاد، فسافر من بلجيكا إلى عمان، وشنّ هجوماً على صوبر، وتحدث عن الأخطاء التي ارتكبها الأمين العام، والمعوقات التي وضعها وفق رؤيته.

وتطرق فيتال في حديثه إلى العديد من الأمور المفاجئة، منتقداً صوبر على غرار الحديث عن الصعوبات التي واجهها المنتخب الأول في عهد الأمين العام السابق، من خلال عدم اهتمام الأمانة العامة بالمنتخب الأولمبي خلال رحلته الأخيرة إلى نهائيات آسيا التي أقيمت أخيراً في تايلند، وانتقد المدرب البلجيكي تجهيزات لاعبي المنتخب الأولمبي خاصة، في ما يتعلق باللباس الذي لم يكن لائقاً لمنتخب يمثل الوطن في محفل خارجي مهم.

وكشفت الصحيفة أن موظفين في اتحاد كرة القدم الأردني تلقوا مكافآت مالية وزعها صوبر على عدد من الموظفين، ما أثار حفيظة موظفين آخرين يعتقدون أنهم استحقوا المكافأة التي جاءت بموافقة وقرار من مجلس اتحاد الكرة.

وكان فيتال مساعداً للمدرب المحلي جمال أبو عابد حين كان مديراً فنياً لـ"النشامى"، لكن الاتحاد أقال أبو عابد في سبتمبر 2018، وعيّن فيتال مدرباً، في قرار أثار جدلاً واسعاً، خاصة أن أبو عابد رفض طلباً سابقاً لاتحاد كرة القدم بإبعاده عن المنتخب.