تعاني الأندية المغاربية من أزمات مالية، زادتها الشكاوى التي يرفعها لاعبوها المحترفون ضدها، لعدم تلقيهم مستحقاتهم، على غرار ما يحدث للأندية التونسية التي وصلت إلى حد الإفلاس، كالنادي الأفريقي الذي صار يجمع الأموال من جماهيره لإنقاذه.
ونشر الحساب الرسمي لنقابة لاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو"، قائمة بالأندية التي لا يُنصح بالانضمام إليها، إذ جاء نادي شباب الريف الحسيمي المغربي على رأسها، كأبرز الفرق المخالفة للقوانين المالية والالتزامات تجاه اللاعبين.
ورافق ناديا لوساكا ديناموز ونكانا من زامبيا، وبلاك فورست البوتسواني، إضافة إلى إيفياني أوبا أف سي النيجيري، الفريق المغربي كأسوأ الأندية من حيث دفع الأجور للاعبيهم المحترفين، في فضيحة كبيرة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الهيئة نفسها قد وضعت قبل 7 أشهر قائمة مماثلة بالأندية غير المنصوح بالانتقال إليها، وظهرت آنذاك عدة أندية عربية، كان على رأسها النادي الأفريقي التونسي، وشباب الريف الحسيمي، إضافة إلى أندية أفريقية أخرى.
وصار النجوم الواعدون في القارة السمراء يفضّلون العروض الآسيوية على عروض الأندية المغاربية، بعد أن كانت الأخيرة بوابة لهم صوب الاحتراف في أوروبا، وخاصة نحو الدوري الفرنسي والبلجيكي.
وعانت الأندية التونسية كثيراً من العقوبات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على خلفية الشكاوى التي أرسلها لاعبون أجانب وآخرون تونسيون ضد أنديتهم السابقة، الأمر الذي أجبرها على دفع قيم مالية كبيرة، لتفادي عقوبة حسم النقاط في الدوري.
Twitter Post
|