يواجه باتريك كوتروني مهاجم فيورنتينا حملة عدائية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتمنيات قبيحة بالموت بعد أن سبّب ركلة جزاء ضد فريقه السابق ميلان.
وظهر فريق كوتروني بشكل جيد مع ميلان في الموسم الماضي، ما فتح له باب الانتقال إلى الدوري الإنكليزي عبر وولفرهامبتون، لكنه خاض فترة محبطة ولم يشارك بانتظام هذا الموسم، ثم عاد إلى إيطاليا الشهر الماضي بقميص فيورنتينا.
وفي أول مواجهة ضد فريقه السابق ميلان، سبّب كوتروني حصول فيورنتينا على ركلة جزاء مثيرة للجدل، جاء منها التعادل (1–1)، ما أغضب أنصار فريق "الروسونيري"، وسط اتهامات له بادعاء السقوط.
وصرح باتريك كوتروني بأنه أراد تنفيذ ركلة الجزاء، لكنه لم يكن ليحتفل إذا سجل هدفاً، الا أنه لم يسلم من غضب الجمهور.
وكشف موقع "فوتبول إيطاليا" أن كوتروني أصبح مستهدفاً في حملة من المتعصبين على الانترنت، وانتشرت تعليقات تتمنى له الموت، وأن يلقى مصير دافيدي أستوري قائد فريق فيورنتينا الذي توفي قبل أشهر قليلة في معسكر الفريق.
واشتكى كوتروني عبر إنستغرام من هذه الحملة المسيئة، وكتب قائلاً: "أسوأ البشر لا حدود لهم"، خاصة بعد أن قرأ تعليقات تتمنى له الموت وعائلته بفيروس كورونا الذي تفشى أخيراً في إيطاليا.