أبهر النجم الجزائري الواعد، ريان شرقي، المتابعين في المباراة التي جمعت ناديه أولمبيك ليون، بمضيفه نانت، في مباريات الدور السادس عشر من كأس فرنسا، بعدما قاد ناديه لفوز صعب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وبرز شرقي بفضل تسجيله ثنائية وتقديمه تمريرتين حاسمتين خلال المواجهة، إذ سمح له أداؤه بنيل ثناء المحللين والجماهير، وكذلك النجوم العالميين على غرار "ظاهرة" باريس سان جيرمان، كيليان مبابي.
وكتب مبابي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أشاد عبرها بقدرات ريان شرقي الذي يبلغ من العمر 16 عاماً فقط، بعدما قال: "لا يجب أن تتحدّثوا كثيراً عن السن"، في إشارة منه أن الموهبة ليس لها سن محددة.
وحطّم شرقي رقماً قياسياً إضافياً جعله يدخل في سجلات تاريخ النادي الفرنسي، بعدما بات أصغر لاعب يسجل ثنائية في تاريخ ليون، وهو ما جعل الجميع يتنبّأ له بمستقبل كبير مع أندية أكبر.
وأضاف شرقي هذا الرقم لرقمه الأخير، بعد أن كان أصغر لاعب يسجل في تاريخ أولمبيك ليون، وهو في سن 16 عاماً و140 يوماً فقط، إذ كان ذلك في مباراة الكأس دائماً، وفي الدور الماضي أمام نادي بورغ بيرونا.
ووضع ريان شرقي الذي يعتبر من أكثر اللاعبين مهارة في الفريق، اسمه ضمن نجوم فئة الشباب خلال الموسم الماضي، بعدما سجّل في رابطة أبطال أوروبا للشباب (يوث ليغ)، وهو بسن 15 عاماً و33 يوماً.
ويرتبط شرقي كثيراً بالجزائر، حيث انتشرت صوره له وهو يضع على وجهه علم بلده الأصلي، وذلك رغم تمثيله للفئات السنية الفرنسية في السنوات الأخيرة، مثلما يشترك مع مبابي في أصوله الجزائرية من جانب والدته.