وستدخل الأندية الأوروبية الكبيرة بقوة في الموسم الجديد من بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد 2019/ 2020، بعدما دخلت إداراتها في سوق الانتقالات الصيفية، وجلبت العديد من الأسماء الكبيرة الجاهزة لقيادة فرقها نحو منصات التتويج، وإليكم 10 مرشحين للفوز بلقب المسابقة القارية، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.
ريال مدريد
سقط نادي ريال مدريد الإسباني أمام أياكس أمستردام الهولندي في الموسم الماضي من المسابقة القارية، لكنه حقق لقب دوري أبطال أوروبا في أربع مناسبات خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى التعزيزات التي قامت بها إدارة الملكي خلال سوق الانتقالات الصيفية، وعلى رأسها التوقيع مع النجم البلجيكي إيدين هازاد، والمهاجم الصربي لوكا يوفيتش، والظهير الأيسر الفرنسي فرلاند ميندي، والمدافع البرازيلي إيدر ميليتاو، إلا أن محاولة الميرينغي إعادة سيطرته على "ذات الأذنين" مرة أخرى تبدو صعبة.
برشلونة
وضعت إدارة برشلونة ونجوم الفريق بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الهدف الرئيسي في الموسم الماضي تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، لكنهم فشلوا في ربع نهائي المسابقة القارية، بعدما تعرضوا لهزيمة قاسية أمام ليفربول الإنكليزي على ملعب "آنفيلد"، ما دفع الإدارة في الميركاتو الصيفي إلى التعاقد مع الفرنسي أنطوان غريزمان قادماً من أتلتيكو مدريد، والهولندي الشاب فرانكي دي يونغ قائد خط وسط أياكس أمستردام، الذي لفت أنظار الجميع إليه.
أتلتيكو مدريد
أضاع المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني فرصة الفوز بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، لأن النهائي أقيم على ملعبهم، لكن الفرصة ما زالت أمامهم، بعد دخول إدارة الروخيبلانكوس بقوة في سوق الانتقالات الصيفية، وقدرتهم على جلب الوجوه الشابة، التي سيقودها المهاجم البرتغالي اليافع جواو فيليكس مقابل 127 مليون يورو قادماً من بنفيكا، لذلك تتمنى جماهير الفريق رؤية لاعبيها على منصة تتويج المسابقة القارية.
مانشستر سيتي
عجز المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا منذ انتقاله إلى إنكلترا، وبخاصة أنه استطاع الفوز بكل شيء مع "السيتي" بالبطولات المحلية، لكن الجماهير تنتظر أن يُسهم النجوم الجدد في نيل اللقب الغائب عن خزائن النادي.
ليفربول
اكتفى المدرب الألماني يورغن كلوب بنجومه في الفريق، ولم يتعاقد مع لاعبين بارزين بسوق الانتقالات الصيفية، مؤكداً أنه سيعتمد على حرسه القديم، وعلى رأسهم العربي المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، الذين سيشكلون الصداع لأي دفاع في بطولة دوري أبطال أوروبا، كما حدث في الموسم الماضي.
توتنهام
فاجأ النادي اللندني الجميع، بعدما وصل إلى نهائي المسابقة القارية في الموسم الماضية، وتعرض للخسارة أمام ليفربول، لكن الجماهير تُمني النفس أن ترى فريقها مرة أخرى يذهب بعيداً في دوري أبطال أوروبا.
يوفنتوس
ورود اسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في التشكيلة الأساسية يُظهر أن "السيدة العجوز" مستعدة للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، لكن إدارة الفريق قررت تعزيز صفوفها بعدد من الصفقات، وبخاصة وصول المدافع الهولندي الشاب ماتيس دي ليخت، والفرنسي أدريان رابيو من باريس سان جيرمان، والويلزي آرون رامزي من أرسنال الإنكليزي.
باريس سان جيرمان
بقي نيمار دا سيلفا مع باريس سان جيرمان، بعدما فشلت مفاوضات عودته إلى برشلونة الإسباني، ليصبح المدرب الألماني توماس توخيل سلاحاً جديداً في وجه منافسيه، بالإضافة إلى وجود النجمين كيليان مبابي، والأوروغواياني إدينسون كافاني، اللذين يستطيعان شن الهجمات والتلاعب بمدافعي الخصوم، مع قيام الإدارة بعدد من الصفقات، وعلى رأسها أندر هيريرا، الذي سيقود خط الوسط.
بايرن ميونخ
بدأت حقبة جديد في نادي بايرن ميونخ، بعدما رحل كل من الفرنسي فرانك ريبيري، وزميله الهولندي آرين روبن، لكن قدوم الكرواتي إيفان بيريسيتش من إنتر ميلان الإيطالي، والبرازيلي فيليب كوتينيو من برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة، حتى يعززا النقص، من الممكن أن يحتاجه بطل البوندسليغا والكأس في الموسم الماضي.
لكن إدارة بايرن ميونخ لم تكتفِ بالتعاقدات في خط المقدمة والمنتصف، وركزت قليلاً على الدفاع الذي أظهر ضعفه في الموسم الماضي، لذلك تعاقدت مع الظهيرين الفرنسيين لوكاس هيرنانديز وبنيامين بافارد، حتى يشكلا الإضافة، ويسمحا للعملاق البافاري بالعودة بقوة إلى منافسات دوري أبطال أوروبا.
بروسيا دورتموند
نافس بروسيا دورتمند على لقب الدوري الألماني في الموسم الماضي، لكنه خسر البطولة المحلية أمام بايرن ميونخ في الأمتار الأخيرة، إلا أن إدارة الفريق مصممة على تحقيق نتائج جيدة في دوري أبطال أوروبا بالموسم الجديد، وقامت بالتعاقد مع عدد من المواهب الشابة، وأهمها البلجيكي ثورغان هازارد، الذي يتوقع أن يقدم نتائج جيدة في المسابقة القارية.