هل ينتهي المسلسل المكسيكي الذي كان بطله نيمار دا سيلفا؟ النجم البرازيلي تحول إلى مادة دسمة في الصحافة العالمية، ولا يكاد يمرُّ يوم دون أن يتصدر اسم اللاعب الصفحات في إسبانيا والبرازيل وصحف العالم.
سيرحل أم سيبقى؟ عنوان وعبارة تتكرر بشكلٍ متواصل في الأسبوع الحالي، لكن السؤال المهم يبقى من هو الفريق القادر ومن يستطيع يا ترى دفع الشرط الجزائي الذي حدده باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يمتلك عقد اللاعب؟ وهل يعود اللاعب إلى بيته الأول برشلونة؟ أم يذهب فعلاً إلى الغريم التقليدي ريال مدريد؟ ليسير على خطى لاعبين فعلوا ذلك قبله على غرار البرتغالي لويس فيغو.
هذه الأسئلة تُطرح كلّ يوم وفي كلّ ساعة، وبين الدقيقة والأخرى ستجد العديد من الأخبار والتكهنات المحيطة بمستقبل نيمار، لكن لا شيء مؤكداً حتى اللحظة. فرضية بقائه من عدمها مطروحة وقائمة حتى نهاية الميركاتو إلى آخر دقيقة في سوق الانتقالات.
بعيداً عما يخفيه المستقبل والأيام المقبلة، فإن المؤشرات الحالية تؤكد أن اللاعب باقٍ مع النادي الباريسي، خاصة أنه عاد إلى التدريبات، واقترب من جاهزيته البدنية.
ووفقاً لمدربه الألماني توماس توخيل، فإن نيمار سيكون جاهزاً لخوص المباراة الافتتاحية في الدوري الفرنسي في الأسبوع المقبل، بعدما غاب عن السوبر الفرنسي أمام رين الذي أقيم في الصين وحسمه النادي الباريسي لمصلحته بهدفين لواحد، بعدما كان قد تأخر في الشوط الأول بهدف من دون ردّ، قبل أن يعادل الغزال الفرنسي كيليان مبابي الكفة، ليخطف الأرجنتيني أنخيل دي ماريا على إثرها الانتصار بهدفٍ ثانٍ من ضربة حرة.
مع كلّ ما ذكرناه سابقاً ما زالت فرضية وسيناريو عودة نيمار إلى برشلونة، وفق صحيفة "سبورت" الكتالونية، قائمين، وقد كشفت في تقريرٍ لها عن الخطة البديلة لإدارة نادي البلاوغرانا من أجل استعادة لاعبها.
الخطة البديلة
تقول صحيفة "سبورت" الكتالونية المقربة من الفريق إن نادي برشلونة يعمل بكلّ قواه من أجل إعادة "الابن الضال" نيمار إلى ملعب "كامب نو"، بعد عامين من الرحيل إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، مقابل 220 مليون يورو، بعدما دفع الفريق الباريسي البند الجزائي في عقده.
البرازيلي البالغ من العمر 27 عاماً يريد أن يعود مرة أخرى إلى كامب نو، بعد فشله في تحقيق أحلامه في ملعب حديقة الأمراء بفرنسا، فضلاً عن أن اللاعب واجه مشاكل في العاصمة الباريسية مع الشرطة الفرنسية.
ويُريد برشلونة أن ينهي الصفقة من خلال وضع لاعب في صفقة تبادلية، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع باريس سان جيرمان، فالنادي الكتالوني عرض فيليبي كوتينيو وعثمان ديمبيلي، مع مبلغ 90 مليون يورو، لكن باريس وصف العرض بـ"السخيف".
ووفقاً للمصدر عينه، فإن النادي الباريسي لا يريد اللاعبين، ورفض قبلها الثنائي صامويل أومتيتي والبرازيلي ومالكوم، الذي رحل إلى زينت سانت بطرسبرغ الروسي.
ما يُريده باريس سان جيرمان هو إيفان راكيتيتش، الذي تألق قبل كأس العالم في روسيا 2018 مع منتخب بلاده كرواتيا والوصول إلى النهائي ثم الخسارة أمام فرنسا، إضافة إلى تقديمه مستوى طيباً في العديد من المباريات مع برشلونة.
حين طلب سان جيرمان راكيتيتش في تلك الفترة ردّ برشلونة حينها بأن اللاعب ليس للبيع، إذ كان إحدى أهم القطع في خطط إرنستو فالفيردي، لكن الأمر تغير في الوقت الراهن، فبعد ضمّ اللاعب الهولندي الشاب فرينكي دي يونغ من أياكس أمستردام، يُمكن للبرسا التخلي عن الكرواتي البالغ من العمر 31 عاماً.
وأضاف تقرير "سبورت" أن ناصر خليفي، المدير التنفيذي للنادي الباريسي، سيطلب التوقيع مع راكيتيتش كجزء من انتقال نيمار، وقد يشكل هذا السيناريو حلاً للأزمة لكي تنهى الصفقة التي باتت حديث العالم منذ بداية الميركاتو الصيفي.
راكيتيش لا يريد الرحيل
المشكلة الكبرى تكمن في راكيتيتش نفسه، اللاعب حتى اللحظة لم يبد رغبته في الرحيل، بل على العكس، ففي مايو/أيار الماضي حينما ارتبط اسمه بالرحيل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي أو إنتر الإيطالي أصرّ على أنه وعائلته سعداء في برشلونة، وهنا يكمن العائق، وقد يكون الحل والربط بيد راكيتيتش، فقبوله الرحيل طوعاً سيسهل الصفقة، وربما يتوصل باريس وسان جيرمان إلى اتفاق نهائي ليغلق الملف لما فيه خير جميع الأطراف.
اقــرأ أيضاً
ولا يرغب الفريق الباريسي في ترك أي لاعب في تشكيلته لا يُريد البقاء أو اللعب مجبراً هناك، إذ يهدف الفريق وإدارته إلى متابعة المنافسة على الألقاب المحلية وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، بالتالي فإن أي أجواء سلبية في غرف الملابس قد تؤثر بشكلٍ سلبي على الجو العام، وهذا الأمر قد يدفع نيمار إلى خلق أجواء مشحونة لاحقاً خلال الموسم، مما يعني إمكانية اتخاذ قرارات تأديبية بحقه في حال مخالفته السلوكيات المسموح بها، وعندها ستهبط قيمته التسويقية في حال لم يلعب، وهذا الأمر سيعني خسارة مالية لباريس جيرمان في وقتٍ يُمكنه حالياً بيعه واسترداد المبلغ الذي دفعه يوم تعاقد مع البرازيلي.
يُذكر أن صحيفة "ليكيب" الفرنسية قد أكدت قبل فترة وجيزة أن إدارة باريس سان جيرمان لا تريد مشاركة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في المباريات، وستحاول بيع عقد صاحب الـ27 عاماً قبل العاشر من أغسطس/ آب الحالي.
سيرحل أم سيبقى؟ عنوان وعبارة تتكرر بشكلٍ متواصل في الأسبوع الحالي، لكن السؤال المهم يبقى من هو الفريق القادر ومن يستطيع يا ترى دفع الشرط الجزائي الذي حدده باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يمتلك عقد اللاعب؟ وهل يعود اللاعب إلى بيته الأول برشلونة؟ أم يذهب فعلاً إلى الغريم التقليدي ريال مدريد؟ ليسير على خطى لاعبين فعلوا ذلك قبله على غرار البرتغالي لويس فيغو.
هذه الأسئلة تُطرح كلّ يوم وفي كلّ ساعة، وبين الدقيقة والأخرى ستجد العديد من الأخبار والتكهنات المحيطة بمستقبل نيمار، لكن لا شيء مؤكداً حتى اللحظة. فرضية بقائه من عدمها مطروحة وقائمة حتى نهاية الميركاتو إلى آخر دقيقة في سوق الانتقالات.
بعيداً عما يخفيه المستقبل والأيام المقبلة، فإن المؤشرات الحالية تؤكد أن اللاعب باقٍ مع النادي الباريسي، خاصة أنه عاد إلى التدريبات، واقترب من جاهزيته البدنية.
ووفقاً لمدربه الألماني توماس توخيل، فإن نيمار سيكون جاهزاً لخوص المباراة الافتتاحية في الدوري الفرنسي في الأسبوع المقبل، بعدما غاب عن السوبر الفرنسي أمام رين الذي أقيم في الصين وحسمه النادي الباريسي لمصلحته بهدفين لواحد، بعدما كان قد تأخر في الشوط الأول بهدف من دون ردّ، قبل أن يعادل الغزال الفرنسي كيليان مبابي الكفة، ليخطف الأرجنتيني أنخيل دي ماريا على إثرها الانتصار بهدفٍ ثانٍ من ضربة حرة.
مع كلّ ما ذكرناه سابقاً ما زالت فرضية وسيناريو عودة نيمار إلى برشلونة، وفق صحيفة "سبورت" الكتالونية، قائمين، وقد كشفت في تقريرٍ لها عن الخطة البديلة لإدارة نادي البلاوغرانا من أجل استعادة لاعبها.
الخطة البديلة
تقول صحيفة "سبورت" الكتالونية المقربة من الفريق إن نادي برشلونة يعمل بكلّ قواه من أجل إعادة "الابن الضال" نيمار إلى ملعب "كامب نو"، بعد عامين من الرحيل إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، مقابل 220 مليون يورو، بعدما دفع الفريق الباريسي البند الجزائي في عقده.
البرازيلي البالغ من العمر 27 عاماً يريد أن يعود مرة أخرى إلى كامب نو، بعد فشله في تحقيق أحلامه في ملعب حديقة الأمراء بفرنسا، فضلاً عن أن اللاعب واجه مشاكل في العاصمة الباريسية مع الشرطة الفرنسية.
ويُريد برشلونة أن ينهي الصفقة من خلال وضع لاعب في صفقة تبادلية، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع باريس سان جيرمان، فالنادي الكتالوني عرض فيليبي كوتينيو وعثمان ديمبيلي، مع مبلغ 90 مليون يورو، لكن باريس وصف العرض بـ"السخيف".
ووفقاً للمصدر عينه، فإن النادي الباريسي لا يريد اللاعبين، ورفض قبلها الثنائي صامويل أومتيتي والبرازيلي ومالكوم، الذي رحل إلى زينت سانت بطرسبرغ الروسي.
ما يُريده باريس سان جيرمان هو إيفان راكيتيتش، الذي تألق قبل كأس العالم في روسيا 2018 مع منتخب بلاده كرواتيا والوصول إلى النهائي ثم الخسارة أمام فرنسا، إضافة إلى تقديمه مستوى طيباً في العديد من المباريات مع برشلونة.
حين طلب سان جيرمان راكيتيتش في تلك الفترة ردّ برشلونة حينها بأن اللاعب ليس للبيع، إذ كان إحدى أهم القطع في خطط إرنستو فالفيردي، لكن الأمر تغير في الوقت الراهن، فبعد ضمّ اللاعب الهولندي الشاب فرينكي دي يونغ من أياكس أمستردام، يُمكن للبرسا التخلي عن الكرواتي البالغ من العمر 31 عاماً.
وأضاف تقرير "سبورت" أن ناصر خليفي، المدير التنفيذي للنادي الباريسي، سيطلب التوقيع مع راكيتيتش كجزء من انتقال نيمار، وقد يشكل هذا السيناريو حلاً للأزمة لكي تنهى الصفقة التي باتت حديث العالم منذ بداية الميركاتو الصيفي.
راكيتيش لا يريد الرحيل
المشكلة الكبرى تكمن في راكيتيتش نفسه، اللاعب حتى اللحظة لم يبد رغبته في الرحيل، بل على العكس، ففي مايو/أيار الماضي حينما ارتبط اسمه بالرحيل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي أو إنتر الإيطالي أصرّ على أنه وعائلته سعداء في برشلونة، وهنا يكمن العائق، وقد يكون الحل والربط بيد راكيتيتش، فقبوله الرحيل طوعاً سيسهل الصفقة، وربما يتوصل باريس وسان جيرمان إلى اتفاق نهائي ليغلق الملف لما فيه خير جميع الأطراف.
ولا يرغب الفريق الباريسي في ترك أي لاعب في تشكيلته لا يُريد البقاء أو اللعب مجبراً هناك، إذ يهدف الفريق وإدارته إلى متابعة المنافسة على الألقاب المحلية وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، بالتالي فإن أي أجواء سلبية في غرف الملابس قد تؤثر بشكلٍ سلبي على الجو العام، وهذا الأمر قد يدفع نيمار إلى خلق أجواء مشحونة لاحقاً خلال الموسم، مما يعني إمكانية اتخاذ قرارات تأديبية بحقه في حال مخالفته السلوكيات المسموح بها، وعندها ستهبط قيمته التسويقية في حال لم يلعب، وهذا الأمر سيعني خسارة مالية لباريس جيرمان في وقتٍ يُمكنه حالياً بيعه واسترداد المبلغ الذي دفعه يوم تعاقد مع البرازيلي.
يُذكر أن صحيفة "ليكيب" الفرنسية قد أكدت قبل فترة وجيزة أن إدارة باريس سان جيرمان لا تريد مشاركة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في المباريات، وستحاول بيع عقد صاحب الـ27 عاماً قبل العاشر من أغسطس/ آب الحالي.