وحظي الحكام العرب بتمثيل كبير خلال المنافسة، حيث افصح الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قائمة ضمت 11 حكماً عربياً، ليديروا مباريات المنافسة التي ستشارك فيها منتخبات عالمية تضم لاعبين شباناً واعدين.
وكان لقطر شرف الحضور بأكبر عدد من الحكام، بتواجد الحكم الدولي خميس المري كحكم ساحة، إضافة لحكمين مساعدين وحكم تقنية الفيديو "فار"، بينما حضرت المغرب بثلاثة حكام.
وسيمثل قطر في دورة البرازيل كل من الحكم خميس المري، إضافة إلى حكمي الساحة محمد درمان ورمزان النعيمي، بينما سيتولى الحكم عبد الله المري زمام الأمور من غرفة "الفار" بجانب حكام آخرين.
وسيمثل المغربي رضوان جيد بلده كحكم للساحة، والثنائي المساعد لحسن آزجاو وزميله مصطفى كيراد.
وستحضر ليبيا بالحكم المساعد عطية امساعد، ومصر بالحكم الرئيسي أمين عمر، بينما سيمثل الحكم عبد الله إبراهيم الصافرة السودانية، وأخيراً الإمارات التي سيمثلها الحكم حسن الحمادي في غرفة الفار.
وستغيب المنتخبات العربية عن المنافسة بعد فشلها في تحقيق التأهل من جهة، وغياب منتخبات تمثل هذه الفئة من جهة أخرى، بينما ستحضر أخرى معروفة على غرار البرازيل وهولندا والأرجنتين وإيطاليا وفرنسا.