تستعد أندية قطر لانطلاق منافسات دوري النجوم بنسخته الجديدة للموسم (2019-2020)، وشهدت خارطة المدربين للنسخة الجديدة من البطولة، تغييرات كبيرة، أبرزها تمثل في رحيل عدد من المدربين في مقدمتهم البرتغالي غوسفالدو فيريرا، الذي تولى قيادة السد للفوز ببطولة الدوري الموسم الماضي.
وباتت المسابقة تقتصر على وجود مدرب عربي وحيد وهو التونسي سامي الطرابلسي، الذي يقود نادي السيلية منذ سنوات، وبلغ عدد المدربين العرب خمسة في الموسم الماضي، أقيلوا أو استقالوا بسبب النتائج السلبية، وأصبحت المدرسة الأوروبية هي الطاغية في مقابل تراجع المدرسة البرازيلية والتي كانت مؤثرة وحاضرة بقوة في الدوري القطري. وفي هذا الموسم انضم أربعة مدربين جدد للدوري القطري.
تشافي..تجربة أولى
اختار نادي السد، تسليم مهمة التدريب للنجم الإسباني السابق في صفوفه، تشافي هيرنانديز، نجم برشلونة السابق أيضاً.
وبعد أن ودع الدوري القطري بالفوز بلقب جديد العام الماضي، ستتوجه الأنظار إلى تشافي النجم والأسطورة عندما يخوض الدوري كأول تجربة له كمدرب، وبعد أن تلقى دورة تدريبية في أكاديمية برشلونة حصل من خلالها على "دبلوم" درجة ثالثة.
وينتظر الجميع ماذا سيقدم تشافي كمدرب بعد أن تفوق وتألق كلاعب، وحقق كل البطولات التي يحلم بها أي لاعب، سواء مع المنتخب أو مع برشلونة أو مع السد، وقد نجح تشافي باختبارين هامين حتى اليوم: الأول التأهل للدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا على حساب الدحيل، ثم بعد أيام ما لبث أن توج بأول ألقابه كمدرب على حساب الفريق ذاته أيضا وهو الفوز بلقب السوبر القطري.
وتشهد المسابقة وجود مدرب إسباني آخر هو كارلوس ألوس، المدرب الجديد لنادي قطر. كما تعاقد نادي الغرافة مع الصربي سلافيسا يوكانوفيتش، فاكتمل عقد الأجهزة الفنية لمدربي فرق دوري نجوم قطر للموسم الجديد 2019 - 2020.
ورغم وجود عدد من المدربين الجدد، إلا أن الاستقرار يبقى شعار الأندية في الموسم الكروي الحالي، وفي المحصلة فقد انضم 4 مدربين جدد فقط، هم الإسبانيان تشافي وألوس والأوروغواياني آغيري (الريان) وهو ليس غريباً على الدوري القطري، إذ درب الريان والغرافة، وسلافيسا يوكانوفيتش (الغرافة)، في ما عدا ذلك استمر كل المدربين مع باقي أنديتهم.
غياب عربي..الطرابلسي استثناء
واللافت في الأمر في الموسم الجديد، أن الأندية القطرية تخلت عن المدرب العربي سواء كان قطرياً أو غير قطري، ولو عدنا إلى الموسم الماضي لوجدنا أن نصف الأندية تقريباً تولى تدريبها مدربون عرب وهم عبد الله مبارك (قطر) ونبيل معلول (الدحيل) ونصيف البياوي ثم عزيز العماري (الخريطيات) وعادل السليمي (الخور)، بالإضافة إلى سامي الطرابلسي مدرب السيلية الحالي.
وبات سامي الطرابلسي المدرب العربي الوحيد للمرة الأولى في الدوري القطري هذا الموسم، وهو يعد حالياً أقدم مدرب في دوري نجوم قطر، بما أنه تولى المهمة مع "الشواهين" منذ موسم 2014، وبدأ مع الفريق موسمه السادس على التوالي.
ومن المؤكد أن مهمة الطرابلسي هذا الموسم ستكون الأصعب، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على المستوى القاري أيضاً حيث سيقود السيلية للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا، وكل العيون ستتركز عليه وعلى ما سيقدمه مع الفريق في الموسم الجديد.
مدرب آخر سيواصل المشوار في البطولة، وهو البرتغالي روي فاريا مدرب الدحيل الذي تولى المهمة في فبراير/شباط الماضي خلفاً للتونسي نبيل معلول، والإسبانيين كانيدا (أم صلال) وماورسيا (الشيحانية ) وروبين ديلا باريرافرنانديز (الأهلي) وماركيز لوبيز (الوكرة) الذي صعد هذا الموسم وبعد غياب موسمين في دوري قطر ضمن أندية الدرجة الثانية.
ومن خلال أسماء المدربين للموسم الجديد، يمكن القول إن المدرسة الأوروبية وتحديداً الإسبانية سوف تسيطر على الدوري هذا الموسم، وهو ما يبشر بمستويات مختلفة قد تحقق ما تصبو إليه جماهير كل الأندية من أداء ومن منافسة. في المقابل، سجل المدربون العرب تراجعا حالهم حال المدرب البرازيلي بعد أن كانت قطر الوجهة المميزة للبرازيليين.
اقــرأ أيضاً
غياب المدرسة البرازيلية
ويعتبر غياب المدرسة البرازيلية ظاهرة نادرة، فمنذ موسمين أصبح البرازيليون طي النسيان، ولم يتم استقدام المدربين واللاعبين سواء في الموسم الماضي أو الذي قبله، كما غاب المدربون البرازيليون بعد رحيل آخر مدرب برازيلي عن الكرة القطرية، وهو سيبستياو لازاروني المدير الفني السابق لفريق نادي قطر الذي هبط لدوري الدرجة الثانية، وكان لازاروني قد سبق له أن قاد منتخب البرازيل.
وفي عملية رصد لظاهرة اختفاء المدرسة البرازيلية من خارطة الكرة القطرية منذ موسم 2016، بعد أن كان الاعتماد كليا على المدرب البرازيلي، يمكن القول إن هيمنة المدرسة الأوروبية كانت سببا وراء هذا التراجع رغم أن الأجور التي يتقاضاها الأوروبيون أعلى بكثير مما يحصل عليه البرازيليون.
إسبانيا..الكلمة الأقوى
وأعطى تتويج المنتخب القطري بكأس آسيا في الإمارات هذا العام للمرة الأولى في تاريخه، دفعة قوية للمدرسة الإسبانية، نظرا لكون الإنجاز جاء على يد المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، والذي انحدر مع جيل من اللاعبين الشبان من أكاديمية "أسباير".
وأصبحت الأندية القطرية تستعين بهذه المدرسة أو المدارس المشابهة على غرار البرتغالية وظهرت مدرسة أوروغواي ومنها جاء مدربون كثيرون، مقابل تراجع للمدرسة الفرنسية والتي كانت في وقت من الأوقات مهيمنة على مشهد التدريب في الكرة القطرية.
وباتت المسابقة تقتصر على وجود مدرب عربي وحيد وهو التونسي سامي الطرابلسي، الذي يقود نادي السيلية منذ سنوات، وبلغ عدد المدربين العرب خمسة في الموسم الماضي، أقيلوا أو استقالوا بسبب النتائج السلبية، وأصبحت المدرسة الأوروبية هي الطاغية في مقابل تراجع المدرسة البرازيلية والتي كانت مؤثرة وحاضرة بقوة في الدوري القطري. وفي هذا الموسم انضم أربعة مدربين جدد للدوري القطري.
تشافي..تجربة أولى
اختار نادي السد، تسليم مهمة التدريب للنجم الإسباني السابق في صفوفه، تشافي هيرنانديز، نجم برشلونة السابق أيضاً.
وبعد أن ودع الدوري القطري بالفوز بلقب جديد العام الماضي، ستتوجه الأنظار إلى تشافي النجم والأسطورة عندما يخوض الدوري كأول تجربة له كمدرب، وبعد أن تلقى دورة تدريبية في أكاديمية برشلونة حصل من خلالها على "دبلوم" درجة ثالثة.
وينتظر الجميع ماذا سيقدم تشافي كمدرب بعد أن تفوق وتألق كلاعب، وحقق كل البطولات التي يحلم بها أي لاعب، سواء مع المنتخب أو مع برشلونة أو مع السد، وقد نجح تشافي باختبارين هامين حتى اليوم: الأول التأهل للدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا على حساب الدحيل، ثم بعد أيام ما لبث أن توج بأول ألقابه كمدرب على حساب الفريق ذاته أيضا وهو الفوز بلقب السوبر القطري.
وتشهد المسابقة وجود مدرب إسباني آخر هو كارلوس ألوس، المدرب الجديد لنادي قطر. كما تعاقد نادي الغرافة مع الصربي سلافيسا يوكانوفيتش، فاكتمل عقد الأجهزة الفنية لمدربي فرق دوري نجوم قطر للموسم الجديد 2019 - 2020.
ورغم وجود عدد من المدربين الجدد، إلا أن الاستقرار يبقى شعار الأندية في الموسم الكروي الحالي، وفي المحصلة فقد انضم 4 مدربين جدد فقط، هم الإسبانيان تشافي وألوس والأوروغواياني آغيري (الريان) وهو ليس غريباً على الدوري القطري، إذ درب الريان والغرافة، وسلافيسا يوكانوفيتش (الغرافة)، في ما عدا ذلك استمر كل المدربين مع باقي أنديتهم.
غياب عربي..الطرابلسي استثناء
واللافت في الأمر في الموسم الجديد، أن الأندية القطرية تخلت عن المدرب العربي سواء كان قطرياً أو غير قطري، ولو عدنا إلى الموسم الماضي لوجدنا أن نصف الأندية تقريباً تولى تدريبها مدربون عرب وهم عبد الله مبارك (قطر) ونبيل معلول (الدحيل) ونصيف البياوي ثم عزيز العماري (الخريطيات) وعادل السليمي (الخور)، بالإضافة إلى سامي الطرابلسي مدرب السيلية الحالي.
وبات سامي الطرابلسي المدرب العربي الوحيد للمرة الأولى في الدوري القطري هذا الموسم، وهو يعد حالياً أقدم مدرب في دوري نجوم قطر، بما أنه تولى المهمة مع "الشواهين" منذ موسم 2014، وبدأ مع الفريق موسمه السادس على التوالي.
ومن المؤكد أن مهمة الطرابلسي هذا الموسم ستكون الأصعب، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على المستوى القاري أيضاً حيث سيقود السيلية للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا، وكل العيون ستتركز عليه وعلى ما سيقدمه مع الفريق في الموسم الجديد.
مدرب آخر سيواصل المشوار في البطولة، وهو البرتغالي روي فاريا مدرب الدحيل الذي تولى المهمة في فبراير/شباط الماضي خلفاً للتونسي نبيل معلول، والإسبانيين كانيدا (أم صلال) وماورسيا (الشيحانية ) وروبين ديلا باريرافرنانديز (الأهلي) وماركيز لوبيز (الوكرة) الذي صعد هذا الموسم وبعد غياب موسمين في دوري قطر ضمن أندية الدرجة الثانية.
ومن خلال أسماء المدربين للموسم الجديد، يمكن القول إن المدرسة الأوروبية وتحديداً الإسبانية سوف تسيطر على الدوري هذا الموسم، وهو ما يبشر بمستويات مختلفة قد تحقق ما تصبو إليه جماهير كل الأندية من أداء ومن منافسة. في المقابل، سجل المدربون العرب تراجعا حالهم حال المدرب البرازيلي بعد أن كانت قطر الوجهة المميزة للبرازيليين.
غياب المدرسة البرازيلية
ويعتبر غياب المدرسة البرازيلية ظاهرة نادرة، فمنذ موسمين أصبح البرازيليون طي النسيان، ولم يتم استقدام المدربين واللاعبين سواء في الموسم الماضي أو الذي قبله، كما غاب المدربون البرازيليون بعد رحيل آخر مدرب برازيلي عن الكرة القطرية، وهو سيبستياو لازاروني المدير الفني السابق لفريق نادي قطر الذي هبط لدوري الدرجة الثانية، وكان لازاروني قد سبق له أن قاد منتخب البرازيل.
وفي عملية رصد لظاهرة اختفاء المدرسة البرازيلية من خارطة الكرة القطرية منذ موسم 2016، بعد أن كان الاعتماد كليا على المدرب البرازيلي، يمكن القول إن هيمنة المدرسة الأوروبية كانت سببا وراء هذا التراجع رغم أن الأجور التي يتقاضاها الأوروبيون أعلى بكثير مما يحصل عليه البرازيليون.
إسبانيا..الكلمة الأقوى
وأعطى تتويج المنتخب القطري بكأس آسيا في الإمارات هذا العام للمرة الأولى في تاريخه، دفعة قوية للمدرسة الإسبانية، نظرا لكون الإنجاز جاء على يد المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، والذي انحدر مع جيل من اللاعبين الشبان من أكاديمية "أسباير".
وأصبحت الأندية القطرية تستعين بهذه المدرسة أو المدارس المشابهة على غرار البرتغالية وظهرت مدرسة أوروغواي ومنها جاء مدربون كثيرون، مقابل تراجع للمدرسة الفرنسية والتي كانت في وقت من الأوقات مهيمنة على مشهد التدريب في الكرة القطرية.