تُستكمل منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثانية من منافسات بطولة "كوبا أميركا" 2019، في مواجهة قوية بين منتخبي تشيلي والإكوادور اللذين يلعبان لهدف واحد وهو الفوز فقط، فالأول يحتاج لثلاث نقاط تضمن تأهله إلى الدور الثاني من البطولة القارية، بينما يحتاج الثاني للنقاط الكاملة بغية تفادي الخروج المبكر، والدخول في تعقيدات أصحاب أفضل مركز ثالث في المجموعات الثلاث.
حظوظ أكبر لتشيلي
بالطبع تميل الترشيحات على الورق لمنتخب تشيلي الأفضل بكل شيء تقريباً، وخصوصاً أنه يملك عناصر مُميزة قادرة على حسم الأمور على أرض الملعب، مثلما حصل في المباراة الأولى ضد المنتخب الياباني. ويملك منتخب تشيلي لاعبين خبراء يلعبون في أفضل بطولات العالم مثل أليكسيس سانشيز مهاجم أرسنال وإدواردو فارغاس لاعب فريق تيغرس المكسيكي، أرتورو فيدال نجم برشلونة الإسباني، شارل أرانغيز لاعب فريق باير ليفركوزن الألماني وغاري ميديل لاعب فريق بشكتاش التركي.
كل هذه العناصر قادرة على إسقاط أي خصم يقف في وجهها، والحديث هنا عن منتخب الإكوادور المتواضع والهش دفاعياً، وهي ربما المشكلة الأكبر التي ستحسم المباراة باكراً. ومع خسارة الإكوادور في المباراة الأولى بأربعة أهداف نظيفة وتفوق تشيلي على اليابان بنفس الرصيد، فإن المهمة لن تكون معقدة على بطل أميركا الجنوبية في النسختين الأخيرتين من بطولة "كوبا أميركا".
ومن الأمور التي تمنح الأفضلية لفريق تشيلي الكرة الهجومية التي ستكون بمثابة سلاح فتاك أمام منتخب يُعاني دفاعياً. فمنتخب الإكوادور تلقى سبعة أهداف في مرماه في آخر مباراتين (ودية ضد المكسيك انتهت بثلاثة أهداف في شباكه، رسمية ضد منتخب الأوروغواي انتهت بأربعة أهداف نظيفة).
اقــرأ أيضاً
كما أن منتخب الإكوادور لم يعرف طعم الانتصار منذ يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر عندما تفوق على منتخب بنما في مباراة ودية (2 – 1). وبعد ذلك لم تُحقق الإكوادور أي انتصار في خمس مباريات متتالية، من بينها أول مباراة في بطولة "كوبا أميركا" 2019 ضد منتخب الأوروغواي.
وسيكون اعتماد منتخب الإكوادور على المهاجم إينر فالنسيا الذي خاض حتى الآن 47 مباراة دولية وسجل 28 هدفاً، وهو ثاني أفضل الهدافين بعد أوغوستين ديلغادو الذي سجل 31 هدفاً تاريخياً في 71 مباراة دولية خاضها بقميص منتخب الإكوادور.
المواجهات التاريخية
تواجه منتخبا تشيلي والإكوادور في 53 مناسبة تاريخياً على صعيد المباريات الودية والرسمية وبطولة "كوبا أميركا"، وتفوق تشيلي في 29 مباراة مقابل 12 فوزا للإكوادور، وساد التعادل بين المنتخبين في 12 مناسبة على مختلف الأصعدة.
وفي تفاصيل المواجهات سيطر تشيلي من عام 1939 حتى 1979 تقريباً، ليتلقى أول خسارة له في عام 1979 على يد الإكوادور في مباراة ودية (2 – 1). بعد ذلك بسط منتخب تشيلي سيطرته مرة جديدة لفترة طويلة شهدت انتصارات متتالية وتعادلات قليلة دون أي انتصار للإكوادور.
وفي عام 1988، حققت الإكوادور فوزها الثاني على تشيلي تاريخياً وكررت انتصارها في عام 1989 ثم تفوقت في عام 1991. ومنذ عام 1997، تبدلت الأمور وأمسى هناك منافسة أكبر بين المنتخبين، ففي 20 مباراة جمعت تشيلي والإكوادور، حقق الثاني ثمانية انتصارات مقابل سبعة انتصارات لتشيلي وأربعة تعادلات فقط.
وفي المواجهة الـ 54 التي ستجمع المنتخبين لن تكون المهمة سهلة لمنتخب تشيلي البطل أمام منتخب مُتحد يبحث عن المجد في البطولة القارية، ولا يريد المغادرة من الدور الأول بتلقي الخسارة الثانية، ولا يريد أيضاً الدخول في تعقيدات كبيرة تتعلق بهوية المتأهلين من المركز الثالث في المجموعات الثلاث المتنافسة.
حظوظ أكبر لتشيلي
بالطبع تميل الترشيحات على الورق لمنتخب تشيلي الأفضل بكل شيء تقريباً، وخصوصاً أنه يملك عناصر مُميزة قادرة على حسم الأمور على أرض الملعب، مثلما حصل في المباراة الأولى ضد المنتخب الياباني. ويملك منتخب تشيلي لاعبين خبراء يلعبون في أفضل بطولات العالم مثل أليكسيس سانشيز مهاجم أرسنال وإدواردو فارغاس لاعب فريق تيغرس المكسيكي، أرتورو فيدال نجم برشلونة الإسباني، شارل أرانغيز لاعب فريق باير ليفركوزن الألماني وغاري ميديل لاعب فريق بشكتاش التركي.
كل هذه العناصر قادرة على إسقاط أي خصم يقف في وجهها، والحديث هنا عن منتخب الإكوادور المتواضع والهش دفاعياً، وهي ربما المشكلة الأكبر التي ستحسم المباراة باكراً. ومع خسارة الإكوادور في المباراة الأولى بأربعة أهداف نظيفة وتفوق تشيلي على اليابان بنفس الرصيد، فإن المهمة لن تكون معقدة على بطل أميركا الجنوبية في النسختين الأخيرتين من بطولة "كوبا أميركا".
ومن الأمور التي تمنح الأفضلية لفريق تشيلي الكرة الهجومية التي ستكون بمثابة سلاح فتاك أمام منتخب يُعاني دفاعياً. فمنتخب الإكوادور تلقى سبعة أهداف في مرماه في آخر مباراتين (ودية ضد المكسيك انتهت بثلاثة أهداف في شباكه، رسمية ضد منتخب الأوروغواي انتهت بأربعة أهداف نظيفة).
كما أن منتخب الإكوادور لم يعرف طعم الانتصار منذ يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر عندما تفوق على منتخب بنما في مباراة ودية (2 – 1). وبعد ذلك لم تُحقق الإكوادور أي انتصار في خمس مباريات متتالية، من بينها أول مباراة في بطولة "كوبا أميركا" 2019 ضد منتخب الأوروغواي.
وسيكون اعتماد منتخب الإكوادور على المهاجم إينر فالنسيا الذي خاض حتى الآن 47 مباراة دولية وسجل 28 هدفاً، وهو ثاني أفضل الهدافين بعد أوغوستين ديلغادو الذي سجل 31 هدفاً تاريخياً في 71 مباراة دولية خاضها بقميص منتخب الإكوادور.
المواجهات التاريخية
تواجه منتخبا تشيلي والإكوادور في 53 مناسبة تاريخياً على صعيد المباريات الودية والرسمية وبطولة "كوبا أميركا"، وتفوق تشيلي في 29 مباراة مقابل 12 فوزا للإكوادور، وساد التعادل بين المنتخبين في 12 مناسبة على مختلف الأصعدة.
وفي تفاصيل المواجهات سيطر تشيلي من عام 1939 حتى 1979 تقريباً، ليتلقى أول خسارة له في عام 1979 على يد الإكوادور في مباراة ودية (2 – 1). بعد ذلك بسط منتخب تشيلي سيطرته مرة جديدة لفترة طويلة شهدت انتصارات متتالية وتعادلات قليلة دون أي انتصار للإكوادور.
وفي عام 1988، حققت الإكوادور فوزها الثاني على تشيلي تاريخياً وكررت انتصارها في عام 1989 ثم تفوقت في عام 1991. ومنذ عام 1997، تبدلت الأمور وأمسى هناك منافسة أكبر بين المنتخبين، ففي 20 مباراة جمعت تشيلي والإكوادور، حقق الثاني ثمانية انتصارات مقابل سبعة انتصارات لتشيلي وأربعة تعادلات فقط.
وفي المواجهة الـ 54 التي ستجمع المنتخبين لن تكون المهمة سهلة لمنتخب تشيلي البطل أمام منتخب مُتحد يبحث عن المجد في البطولة القارية، ولا يريد المغادرة من الدور الأول بتلقي الخسارة الثانية، ولا يريد أيضاً الدخول في تعقيدات كبيرة تتعلق بهوية المتأهلين من المركز الثالث في المجموعات الثلاث المتنافسة.