وتنتظر الملاعب الأوروبية ولادة نجم جديد يبلغ من العمر 16 عاماً استطاع يوفنتوس الإيطالي التعاقد معه قادماً من نادي برشلونة الإسباني، بعدما دفع شرطه الجزائي البالغ 3 ملايين يورو في موسم الانتقالات الصيفية عام 2018.
ولد بابلو مورينيو في مدينة غرناطة في الثالث من مايو/ أيار عام 2002، ليبدأ مسيرته الكروية منذ نعومة أظافره، بعدما ألحقه والده بإحدى أكاديميات المدينة، ليلمع نجمه مع الفريق، ما جعل برشلونة وريال مدريد يدخلان في سباق نحو ضمه إلى صفوفهما.
ونجحت إدارة نادي برشلونة في نهاية المطاف بضمه عام 2013، بعدما تم التأكيد لعائلته أن الصغير بابلو سيتم صقل موهبته الكروية، التي يتمتع بها في أكاديمية "لاماسيا"، حتى يدخل عالم الاحتراف، ويصبح هداف أوروبا كما يحلم الصغير.
ولمع نجم بابلو مع برشلونة في موسم 2013 /2014، بعد أن استطاع تسجيل 72 هدفاً في 27 مباراة لعبها مع فريق البارسا تحت 12 عاماً، بالإضافة إلى خوضه عدداً من المباريات مع البلاوغرانا تحت 14 عاماً، أحرز فيها 41 هدفاً، ليتم العمل على تصعيده لزملائه تحت 15 عاماً.
وخطف الصغير بابلو أنظار الأندية الأوروبية، بسبب ما قدمه في الفئات السنية لنادي برشلونة، ليقوم يوفنتوس في الصيف الماضي بضمه، وليثبت ابن الـ16 عاماً، بأنه مهاجم ينتظره مستقبل مشرق، بعد أن ظهر بشكلٍ مميز مع شباب السيدة العجوز.
لكن إدارة السيدة العجوز رأت أن على الصغير القدوم إلى الفريق الأول، حتى يقوم بتمارينه برفقة نجوم يوفنتوس، وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، من أجل صقل موهبته التي يتمتع بها، والتعلم منهم.
وتدرب الإسباني في الفترة الماضية قبل انتهاء الموسم الحالي، ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً مع الفريق الأول، ووجد نفسه على مقاعد البدلاء لأول مرة في الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم، أمام جنوى.
صحيح أن بعض جماهير نادي يوفنتوس استغربت وجود اسم بابلو في التشكيلة الأساسية يومها رغم حداثة سنه، لكن الأمر كان عادياً للذين يعرفون ما يمتلكه المهاجم الإسباني، الذي صال وجال مع الفئات السنية لنادي برشلونة، ويملك أكثر من 200 هدفٍ في رصيده، بحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وبسبب تألقه اللافت خلال السنوات الماضية، قام الجهاز الفني للمنتخب الإسباني تحت 16 عاماً باستدعائه، بعدما لاحظ تفاني بابلو مع الفرق التي لعب لصالحها، واجتهاده في التدريبات، وأخذه على محمل الجد تحقيق حلمه بأن يصبح هداف أوروبا القادم بلا منازع.
ويشتهر بابلو بسرعته الفائقة، ومهارته الكبيرة في التلاعب بمدافعي خصومه، لذلك يشبهه بعض المراقبين الرياضيين بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عندما بدأ مسيرته الكروية الاحترافية مع سبورتنغ لشبونة في موسم 2002 /2003، بنفس العام الذي ولد فيه الإسباني الصغير، الذي نشر صوره باستمرار مع معلمه الجديد "صاروخ ماديرا"، عبر حسابه الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".
Instagram Post |