أسدلت البطولة الإنكليزية ستارها وانتهى العرض الكروي على خشبة أهم مسارح كرة القدم في العالم، وهو العرض الذي خطف الأنظار في كل أقطار العالم، ذلك أن السيناريو كان بحبكة قوية وبأحداث متسارعة شدت كل من حضر العرض المميز، الذي لم يخل من التشويق حتى آخر الثواني من العرض، فنال وبشهادة الجميع لقب المسرح الأروع، بل إن وجوده في طليعة الأكثر دخلا ليس مجرد محاباة أو شهرة، بل بدليل "لا أحد" يتفوق عليه.
الآن بات السيتي بطلا للدوري الإنكليزي، فقد نجح بيب في تحقيق جزء مما جاء من أجله، وتمكن من الحفاظ على لقبه للعام الثاني على التوالي، وهو شيء لم يحدث منذ أن رحل السير أليكس عن الغريم مانشستر يونايتد، إلا أن عقدة تحقيق دوري الأبطال دون ميسي، لا تزال ترافق بيب غوارديولا أينما حل وارتحل ولم يتمكن حتى الآن من تجاوزها.
نجاح "السيتيزن" يقابله إخفاق كبير لنادي ليفربول الذي فشل للمرة الثلاثين على التوالي في تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه، فحصد 97 نقطة أمر غير كاف في دوري مثل الدوري الإنكليزي، وإن كان هذا الرقم يجلب البطولة في الدوريات الأخرى، لكن في المقابل كلوب أمامه كامل الفرصة لتحقيق لقب الأبطال، خاصة أن المنافس لن يكون المتخصص ريال مدريد كما حدث سابقا.
اقــرأ أيضاً
المشجع الكروي وردا على الوجبة الكروية الدسمة التي قُدمت له طيلة الموسم، يتمنى أن تكون كرة القدم عادلة مع أندية هذا الدوري، فيكون النجاح موزعا بينها حسب التعب والمردود وقيمة ما يقدمه كل فريق. فإذا كان فريق مانشستر سيتي قد حقق اللقب، فإن ليفربول أولى بكأس "ذات الأذنين"، رغم أن توتنهام فريق اجتهد وبوكتينو صنع فريقا قويا من العدم، إلا أن العدالة تحكم لليفربول بحكم محاولته الثانية على التوالي، وتمنح لمنافسه تاج الشرف والاستحقاق. الأمر نفسه في اليوربا ليغ، فإن تشلسي يستحق اللقب من باب العدالة لما قدمه طيلة الموسم مع العبقري صاري، خاصة أن فلسفة هذا الأخير تحتاج تتويجا، وأن منافسه إيمري له من هذا الكأس ما يكفيه، حتى يكتمل العدل، فان لقب الهداف يحتسب لأوباميانغ.
جميلة هي العدالة لو تتحقق حتى في كرة القدم، فيأخذ كل واحد على قدر تعبه واجتهاده ورغبته في تحقيق الأمر، فقد وقع الأمر في حالة النجم الجزائري رياض محرز، فرغم أنه أبعد في معظم لقاءات الموسم، ولم ينل فرصته كاملة، فذبح من طرف القريب قبل العدو وكتبت نهايته وحُفر قبره الكروي، إلا أن العدالة كانت منصفة، فأحياه آخر لقاء، وأعاد له "الأسيست" الروح، وبعثه من جديد الهدف، وكتبت له فرحة بيب حياة جديدة الموسم المقبل.
الآن بات السيتي بطلا للدوري الإنكليزي، فقد نجح بيب في تحقيق جزء مما جاء من أجله، وتمكن من الحفاظ على لقبه للعام الثاني على التوالي، وهو شيء لم يحدث منذ أن رحل السير أليكس عن الغريم مانشستر يونايتد، إلا أن عقدة تحقيق دوري الأبطال دون ميسي، لا تزال ترافق بيب غوارديولا أينما حل وارتحل ولم يتمكن حتى الآن من تجاوزها.
نجاح "السيتيزن" يقابله إخفاق كبير لنادي ليفربول الذي فشل للمرة الثلاثين على التوالي في تحقيق اللقب الغائب عن خزائنه، فحصد 97 نقطة أمر غير كاف في دوري مثل الدوري الإنكليزي، وإن كان هذا الرقم يجلب البطولة في الدوريات الأخرى، لكن في المقابل كلوب أمامه كامل الفرصة لتحقيق لقب الأبطال، خاصة أن المنافس لن يكون المتخصص ريال مدريد كما حدث سابقا.
المشجع الكروي وردا على الوجبة الكروية الدسمة التي قُدمت له طيلة الموسم، يتمنى أن تكون كرة القدم عادلة مع أندية هذا الدوري، فيكون النجاح موزعا بينها حسب التعب والمردود وقيمة ما يقدمه كل فريق. فإذا كان فريق مانشستر سيتي قد حقق اللقب، فإن ليفربول أولى بكأس "ذات الأذنين"، رغم أن توتنهام فريق اجتهد وبوكتينو صنع فريقا قويا من العدم، إلا أن العدالة تحكم لليفربول بحكم محاولته الثانية على التوالي، وتمنح لمنافسه تاج الشرف والاستحقاق. الأمر نفسه في اليوربا ليغ، فإن تشلسي يستحق اللقب من باب العدالة لما قدمه طيلة الموسم مع العبقري صاري، خاصة أن فلسفة هذا الأخير تحتاج تتويجا، وأن منافسه إيمري له من هذا الكأس ما يكفيه، حتى يكتمل العدل، فان لقب الهداف يحتسب لأوباميانغ.
جميلة هي العدالة لو تتحقق حتى في كرة القدم، فيأخذ كل واحد على قدر تعبه واجتهاده ورغبته في تحقيق الأمر، فقد وقع الأمر في حالة النجم الجزائري رياض محرز، فرغم أنه أبعد في معظم لقاءات الموسم، ولم ينل فرصته كاملة، فذبح من طرف القريب قبل العدو وكتبت نهايته وحُفر قبره الكروي، إلا أن العدالة كانت منصفة، فأحياه آخر لقاء، وأعاد له "الأسيست" الروح، وبعثه من جديد الهدف، وكتبت له فرحة بيب حياة جديدة الموسم المقبل.