توريه يكشف عن أسوأ لحظات حياته في الملاعب الأوروبية

04 ابريل 2019
يايا توريه أسطورة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي (Getty)
+ الخط -

أماط أسطورة الكرة الإيفوارية يايا توريه، قائد خط ناديي برشلونة ومانشستر سيتي السابق، اللثام عن تجربته الأليمة في التعرض للعنصرية، التي تعرض لها طوال مسيرته الاحترافية في الملاعب الأوروبية، خلال السنوات الماضية.

ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن النجم الإيفواري يايا توريه في حديثه عن العنصرية، التي تعرض لها قوله: "في بداية مسيرتي الاحترافية شعرت بالإهانة، بسبب الأغاني التي كانت ترددها الجماهير، وتشبهني بالقرد الأسود، ثم غضبت بعدها".

وأضاف "لم ينحصر الأمر على مشجعي الأندية، التي لعبت ضدها، بل حتى جماهير الفرق التي حملت قميصها، كانوا يتصرفون معي بهذا الشكل، ولكنني حاولت أن أتعود على هتافاتهم وأغانيهم عند خوضي للمباريات".

وتابع "لقد كانوا يصفونني بالمقرف الأسود، ويطالبونني بالعودة للمنزل، وأعتبر الأمر أصعب لحظات حياتي، واضطررت كثيراً إلى التخفي قبل المباريات، حتى أنني كنت أتصل بوالدي كي أخبره بأنني أشعر بسوء شديد، لكنه شجعني على اللعب بقوة، وطلب مني ألّا أتأثر بما يقولونه".


وواصل "أبي لم يدرك حجم المأساة، التي أعيشها. في أحد الأيام جاء لرؤيتي، وعندما جلس إلى جانبي، ابتعد جميع البيض عنه، وذهبوا ليجلسوا في مكان آخر، لكنه قال لي ما الذي يحدث؟ هل رائحتي سيئة؟ لأجيبه بأن هذا ما يحدث معي، وقمت لتقبيله حتى لا يتأثر بما تعرض له".

وختم النجم يايا توريه حديثه بقوله:" إذا تعرض أحد اللاعبين للإهانات العنصرية، فيجب على الفريق بأكمله مغادرة الملعب، بما في ذلك الجماهير والجهاز الفني والإدارة، وعلى الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يقوم بشيء ما تجاه ما يحدث مع اللاعبين".

المساهمون