"لو غرقوك عوم لو وقعوك قوم، صدقني في يوم بعزيمة وإرادة تُقف تاني كالعادة، في جواك سوبرمان أحلامك بالإمكان، إنت بطل من جُواك في حلم بيستناك".
في اللحظات الأولى التي قرأتُمْ فيها كلمات المقطع السابق، شعرتم بالراحة ربما، أو لنقُلْ ارتفعَت معنويات البعض بطريقة غيرِ مُباشرة، منكُم سيذهبُ لسماعه في يوتيوب بحال لم يكُنْ قد صادفَه سابقاً، وقسمٌ آخر سيُدندنُهُ بنفسه، لكن ما دخلُ ذلك بالعنوان وماريو بالوتيلي؟
"إنت تقدر" هي عبارةٌ خُلقتْ في الوقت الراهن ليرتديها ماريو بالوتيلي، إن قرر الاستمرار بذات النهج والمنوال الذي يسير عليه، هو حالياً نجمٌ في مدينة مرسيليا وفرنسا كذلك، بات محبوباً في ملعب "فيلودروم"، أهدافٌ عديدة منذ وصوله قادماً من نيس.
بالوتيلي حين خرج للعلن قبل سنواتٍ مع إنتر، تحدثَ الجميعُ عن أنه موهبة كروية، قد يكونُ لها شأن كبير في عالم كرة القدم؛ حاسّةٌ تهديفية وتسديدات خارقة للعادة، قوةٌ بدنية وذكاء في المحافظة على الكرة، إلا أنّه كان يفتقر لعنصر الاتزان والتصرف بطريقة صحيحة عندما يتطلب الأمر ذلك.
في معظم تجارب بالوتيلي، كان يصنع الكوارث بشتّى الطُرق، مرةً يدوس شعار ناد كان يلعب في صفوفه، وتارةً يحاول التسديد بكعب قدمه أمام المرمى بطريقة مُستفزة ليُخرجه المدرب، وتارةً أُخرى يقوم بحركات صبيانية، ما يدفعُ الجهاز الفني لإبعاده من حساباته.
باستثناءِ فترتيه في ميلان، اللتين كان خلالَهما مُنضبطاً إلى حدٍّ ما، عاش بالوتيلي العديد من اللحظات الصعبة، حتى وصل به الأمرُ إلى نادي نيس، بعد محاولاتٍ مستمرة من وكيل أعماله الشهير رايولا لإيجاد فريقٍ يضمنُ له اللعب، بسبب تصرفاته وعقليته، على الرغم من موهبته التي لا يمكن الاختلاف عليها.
في يورو 2012 كان بالوتيلي محورَ حديث العالم قبل الخسارة أمام إسبانيا، وحتى اللحظة، لا يمكن نسيان هدفه في مرمى مانويل نوير.
اللاعبُ الإيطالي الذي غاب بعدها عن المنتخب كثيراً، وجد نفسه الآن في مرسيليا، في الفريق الفرنسي الوحيدِ المُتوج بلقب دوري الأبطال، بعيداً عن جدل القصة الشهيرة وكيفية تحقيقه لقب 1993 على حساب ميلان وفضيحة المنشطات.
اقــرأ أيضاً
بالعودة إلى بالوتيلي، هو الآن يعيش ما ورد في المقطع الأول، الجميعُ حاول إيقافه، الصحافة هاجمته وشككتْ به، بل وصفته بالفاشل، لكنّ ماريو قادرٌ على العودة ليُصبح "سوبر ماريو" مجدداً...
بالوتيلي "شوف الجايات وانسى الرايحات حبة طموح وحتعمل معجزات"... انطلق لم يفُتك قطارُ التألق، يورو 2020 على الأبواب ومونديال قطر 2022 قريبٌ للغاية.
في اللحظات الأولى التي قرأتُمْ فيها كلمات المقطع السابق، شعرتم بالراحة ربما، أو لنقُلْ ارتفعَت معنويات البعض بطريقة غيرِ مُباشرة، منكُم سيذهبُ لسماعه في يوتيوب بحال لم يكُنْ قد صادفَه سابقاً، وقسمٌ آخر سيُدندنُهُ بنفسه، لكن ما دخلُ ذلك بالعنوان وماريو بالوتيلي؟
"إنت تقدر" هي عبارةٌ خُلقتْ في الوقت الراهن ليرتديها ماريو بالوتيلي، إن قرر الاستمرار بذات النهج والمنوال الذي يسير عليه، هو حالياً نجمٌ في مدينة مرسيليا وفرنسا كذلك، بات محبوباً في ملعب "فيلودروم"، أهدافٌ عديدة منذ وصوله قادماً من نيس.
بالوتيلي حين خرج للعلن قبل سنواتٍ مع إنتر، تحدثَ الجميعُ عن أنه موهبة كروية، قد يكونُ لها شأن كبير في عالم كرة القدم؛ حاسّةٌ تهديفية وتسديدات خارقة للعادة، قوةٌ بدنية وذكاء في المحافظة على الكرة، إلا أنّه كان يفتقر لعنصر الاتزان والتصرف بطريقة صحيحة عندما يتطلب الأمر ذلك.
في معظم تجارب بالوتيلي، كان يصنع الكوارث بشتّى الطُرق، مرةً يدوس شعار ناد كان يلعب في صفوفه، وتارةً يحاول التسديد بكعب قدمه أمام المرمى بطريقة مُستفزة ليُخرجه المدرب، وتارةً أُخرى يقوم بحركات صبيانية، ما يدفعُ الجهاز الفني لإبعاده من حساباته.
باستثناءِ فترتيه في ميلان، اللتين كان خلالَهما مُنضبطاً إلى حدٍّ ما، عاش بالوتيلي العديد من اللحظات الصعبة، حتى وصل به الأمرُ إلى نادي نيس، بعد محاولاتٍ مستمرة من وكيل أعماله الشهير رايولا لإيجاد فريقٍ يضمنُ له اللعب، بسبب تصرفاته وعقليته، على الرغم من موهبته التي لا يمكن الاختلاف عليها.
في يورو 2012 كان بالوتيلي محورَ حديث العالم قبل الخسارة أمام إسبانيا، وحتى اللحظة، لا يمكن نسيان هدفه في مرمى مانويل نوير.
اللاعبُ الإيطالي الذي غاب بعدها عن المنتخب كثيراً، وجد نفسه الآن في مرسيليا، في الفريق الفرنسي الوحيدِ المُتوج بلقب دوري الأبطال، بعيداً عن جدل القصة الشهيرة وكيفية تحقيقه لقب 1993 على حساب ميلان وفضيحة المنشطات.
بالعودة إلى بالوتيلي، هو الآن يعيش ما ورد في المقطع الأول، الجميعُ حاول إيقافه، الصحافة هاجمته وشككتْ به، بل وصفته بالفاشل، لكنّ ماريو قادرٌ على العودة ليُصبح "سوبر ماريو" مجدداً...
بالوتيلي "شوف الجايات وانسى الرايحات حبة طموح وحتعمل معجزات"... انطلق لم يفُتك قطارُ التألق، يورو 2020 على الأبواب ومونديال قطر 2022 قريبٌ للغاية.