لم يقتصر العنف في الدوري الجزائري الممتاز لكرة القدم على مدرجات الملاعب خلال المباريات، إذ امتد حتى إلى خارجها، بعد أن تم الاعتداء على رئيس أحد النوادي العريقة أمام مكتبه يوم الثلاثاء.
ونجا شريف ملال، رئيس فريق شبيبة القبائل، من الموت بعد أن تعرض لاعتداء بالأسلحة البيضاء أمام مكتبه بمقر الفريق بمدينة تيزي وزو شرقي العاصمة الجزائرية، ما تسبب له بإصابات بليغة.
وكشف فريق الشبيبة، عبر صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن مجموعة من الأشخاص قدموا إلى مكتب رئيس الشبيبة شريف ملال بمقر الفريق، وقاموا بالاعتداء عليه بطريقة عنيفة، وعلى بعض الموظفين وكل من كان حاضراً بمقر النادي.
وأضاف بيان النادي" تعرض رئيس الفريق للاعتداء، كما قام نفس الأشخاص بتحطيم بعض الممتلكات داخل مقر الفريق، ما استدعى حضور مصالح الشرطة إلى عين المكان".
وفي المقابل كشفت وسائل إعلام جزائرية بأن الاعتداء على شريف ملال تم بالسلاح الأبيض، وقال موقع "كل شيء عن الجزائر" إن ملال تم نقله إلى المستشفى قصد تلقي العلاج، قبل أن يغادر مدينة تيزي وزو نحو العاصمة.
وبحسب نفس المصدر فإن الاعتداء قامت به مجموعة مكونة من حوالي 20 شخصاً مدججين بالأسلحة البيضاء، موضحاً أن أسباب الاعتداء يعود لخلاف قديم بين أحد لاعبي الشبيبة السابقين ورئيس النادي.
وفي ذات السياق قالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن ملال تعرض لإصابات على مستوى الرأس جعلته ينزف، ما استدعى نقله إلى المستشفى، وكما أضاف المصدر ذاته أن ملال أودع شكوى ضد المعتدين لدى مصالح الأمن التي قامت بدورها بالتنقل إلى مقر النادي وفتحت تحقيقا في الواقعة.
Twitter Post
|