الجزائر أم المغرب؟ لاعب في الدوري الفرنسي يتخذ قراره النهائي

07 نوفمبر 2019
الجزائر والمغرب يتنافسان على عدة لاعبين (Getty)
+ الخط -

يتواصل سباق خطف المواهب الشابة الناشطة بأوروبا بين المنتخبين المغربي والجزائري، للاستفادة من القدرات الكبيرة التي يمتلكونها، بعد أن تلقوها في أكاديميات مشهورة على غرار ليون في فرنسا، وأياكس وإيندهوفن بهولندا.

وبعد أن نجح اتحاد الكرة المغربي في إقناع المدافع المميز في نادي غرونينغن، أمير عبد السلام، قبل أسابيع، في تمثيل "أسود الأطلس" رغم قدرته على اللعب لصالح الجزائر أيضاً، جاء الدور هذه المرة على اللاعب الواعد لنادي فالنسيان، أيمن بوطوطاو، لحسم مستقبله، إذ أكد في حوار خصّ به جريدة "لوبيتور" الجزائرية أنه قد اختار تمثيل "محاربي الصحراء" خلال مشواره الدولي.

واعتبر بوطوطاو، أن أمر اختياره تمثيل المنتخب الجزائري كان محسوماً، بالرغم من أن والدته مغربية، وأضاف: "لقد قمت باختياري منذ الصغر، ولن ألعب لغير الجزائر، لا زالت في بداية مشواري، وأعتقد أن مستقبلاً كبيراً ينتظرني في دوري الدرجة الثانية الفرنسية كانطلاقة، ولن أغير من خياري الدولي مهما وصلت من مستوى لأن قلبي يخفق بحب الجزائر".

وبرر صانع الألعاب الواعد عدم رغبته في تمثيل المغرب وميله إلى الجزائر لشعوره بإحساس كبير تجاه الأخيرة، وأضاف: "لا أعرف كيف أصف لكم مشاعري، لكنني أميل أكثر للجزائر، بل لا أطرح السؤال عن ذلك أبداً. أنا مستعد للعب في أي فئة لأنني أريد تمثيل بلدي".

ولم يخفِ لاعب نادي رديف فالنسيان إعجابه الكبير بالروح التي يتحلى بها نجوم المنتخب الجزائري الذين تألقوا خلال كأس أمم أفريقيا، وتابع: "عندما ترى نجوماً مثل محرز وفيغولي وبراهيمي يبذلون مجهودات كبيرة في أجواء مميزة، فإنك تريد بذل كل ما لديك لتكون معهم، ولا أخفي عنكم أن التتويج بالكأس كان حافزاً لكل اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة".

وبدأ بوطوطاو مشواره بنادي فالنسيان الفرنسي لمدة أربع سنوات، كما خاض التحضيرات رفقة الفريق الأول في بداية الموسم، قبل أن يعود للفريق الرديف الذي يسعى من خلاله إلى  الحصول على أول عقد احترافي.

المساهمون