انتقال مارادونا للمكسيك يكشف جوانب خفية في شخصية غوارديولا

13 سبتمبر 2018
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي (Getty)
+ الخط -

 

أصبح مارادونا حديث الصحف الرياضية العالمية بقرار توليه تدريب نادي دورادوس دي سينالوا، الواقع في منطقة تهيمن عليها عصابات المخدرات المكسيكية، لكن هذا الحدث كشف عن قصة إنسانية بطلها بيب غوارديولا.

وظهر الجانب الإنساني لبيب خلال مشواره مع نادي دورادوس دي سينالوا المكسيكي، الذي كان المحطة الأخيرة له بعد مسيرة حافلة من التألق داخل المستطيل الأخضر طوال أعوام، حملته من ناشئي برشلونة إلى الفريق الأول بالنادي الكتالوني، ثم ارتحل إلى بريشيا الإيطالي وبعده الأهلي القطري.

وكشفت القصة الإنسانية لبيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي حالياً وبرشلونة وبايرن ميونخ سابقاً، مع النادي المكسيكي حين ارتدى بيب قميصه في موسم 2005-2006، وأثناء اللعب في صفوف دورادوس، حيث خصص النادي لغوارديولا أحد أفراد الأمن لمرافقته ويدعى تشيبو مارتينيز، الذي عاد بالذاكرة ليسترجع المواقف العديدة التي أظهر فيها مدرب السيتي حالياً كرمه وتعاطفه.





ويقول مارتينيز :" لم أكن أعرف من هو عندما وصل إلى الفريق، ثم بدأت أتابعه واكتشفت أنه لاعب من طراز آخر ومستوى آخر، لمسته للكرة تكشف كل شيء، كان فذا، كان بيب كريماً للغاية، اتذكر أنه كان يمنحني ظروفاً تحوي المال، حتى أعطيها لهؤلاء العاملين في النادي الذين قدموا له يد العون".

وتابع :"اتذكر ذلك الفتى الذي منحه 500 بيزو، وأخبره بأنه بفضل الذي حصل عليه سيتمكن من رؤيته يلعب، وأوضحت له أن هذه ليست إهانة لأن بيب لم يكن يدري كيف يتعامل مع هذا الرد".

وختم حديثه بالقول :"كان منكباً على الدراسة، كان يحب القراءة كثيراً، أمضى وقته يشاهد كرة القدم ويطالع المجلات والصحف ويتحدث عن عالم كرة القدم، كان يتعين علي يومياً شراء المجلات التي كانت تصل إلى هنا، وحتى بعد أن غادر، أرسلت له إلى إسبانيا ثلاثة صناديق مليئة بالمجلات".

المساهمون